مؤتمر صحفي لاجتماع المجلس العلمي اليوم .. وكيل جامعة الملك سعود : معهد تقنية النانو نتاج رؤية الملك الثاقبة للمستقبل

Abstract

قال وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتور علي الغامدي: عندما فكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في استثمار الطاقة البشرية المهولة التي تتمتع بها هذه البلاد كان ينظر بعيدا من خلال رؤية ثاقبة حاول ترسيخها بين أبناء هذا الوطن منذ أن كان وليا للعهد فحواها أن تنويع مصادر المعرفة والتعلم ستجعل من إنسان هذا الوطن إنسانا مختلفا في كل شيء، في إشارة إلى أن الاعتماد على النفط لن يحقق كل الطموحات التي يراها. وأضاف في بيان صادر عن الجامعة أمس، بمناسبة تنظيم معهد الملك عبد الله لتقنية النانو في الجامعة اليوم مؤتمرا صحفيا لاجتماع المجلس العلمي العالمي للمعهد الذي ضم فريقا من الخبراء العالميين بينهم ثلاثة من علماء نوبل، وأمام هذا التفكير المتقدم، لم يكن أمام الجامعة وهي المعروفة دوما بمبادراتها المتعددة في كل ما من شأنه الإسهام في خدمة الوطن والمواطن، إلا السعيبكل ما تملك لتحويل رؤية الملك إلى واقع معاش يسهم في تنويع مجال المعرفة وتحويل اقتصاد هذه البلاد إلى اقتصاد متعدد المناحي يعتمد قبل كل شيء على سواعد أبنائها من خلال جعل السعودية رائدة في مجال تقنية النانو عالميا واستخدامها لفائدة الإنسانية والاقتصاد الوطني المبني على المعرفة، فكان التفكير في إنشاء معهد الملك عبد الله لتقنية النانو الذي ينظر إليه كثيرون على أنه سيكون ثورة علمية يمكن أن تؤتي ثمارها في المستقبل القريب، وشكلت الجامعة لهذا المعهد مجلسا علميا يضم 12 من أبرز الكفاءات العلمية الموجودة على مستوى العالم منهم 3 من أبرز الحائزين على جائزة نوبل هم البروفيسور الألماني ثيودور هانش، البروفيسور الأمريكي توني ليقيت، البروفيسور الأمريكي روي قلوبر. وللمعهد تعاون مثمر مع عدد من الجامعات السعودية مثل جامعة الملك عبد العزيز، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الملك خالد، جامعة طيبة، وجامعة الطائف، إضافة إلى التعاون القائم مع عدد من المراكز العالمية في مجال تقنية النانو مثل جامعة الينوي، جامعة ولاية أوهايو، جامعة العلوم الماليزية، جامعة كوينزلاند في أستراليا، مركز نيوستيكس البريطاني، مركز إينوفاتيكس البرازيلي، ومركز كوادرتك الأمريكي، ومعهد إلينوي للتقنية، جامعة فريجينيا للتكنولوجيا، معهد ماكس بلانك الألماني، جامعة ليدز البريطانية، وأكاديمية العلوم الصينية. ومن أبرز إنجازات المعهد تجهيز المعامل بأحدث الأجهزة في مجال النانو بميزانية تزيد عن 20 مليون ريال في المرحلة الأولى ويتوقع أن تصل التكلفة خلال الثلاث سنوات المقبلة لتجهيز المعامل إلى أكثر من 75 مليون ريال. كما تمت دراسة إنشاء غرفة نقية (Clean Room) لدعم أبحاث النانو بتكلفة تصل إلى 25 مليون ريال، إضافة إلى دعم 28 مشروعا بحثيا بتكلفة إجمالية تقارب 30 مليون ريال.