استقبل الأمير سعود الفيصل وسفراء خادم الحرمين في الخارج ولي العهد : نقبل النقد البناء النزيه بعيداً عن الخرافات التي تطلق لمصالح ولأغراض نترفع عنها

Abstract

استقبل الأمير سعود الفيصل وسفراء خادم الحرمين في الخارج ولي العهد: نقبل النقد البناء النزيه بعيداً عن الخرافات التي تطلق لمصالح ولأغراض نترفع عنها ولي العهد يلقي كلمة خلال الاستقبال الرياض - و.أ.س: استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر العزيزية أمس صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وسفراء خادم الحرمين الشريفين في الخارج بمناسبة انعقاد اجتماعهم الدوري الموسع في الرياض. وفي مستهل الاستقبال تشرف الجميع بالسلام على سمو ولي العهد. والقى سمو وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر وتقدير الجميع على حفاوة سموه وكرمه باستقبال سفراء خادم الحرمين الشريفين في الخارج. وقال ان مكانة المملكة ودور قيادتها يضعنا جميعا على المحك الصعب ويطوق اعناقنا بأمانة ثقيلة ومسؤولية جسيمة تحفزنا الى ان نكون على مستواها . وبين سموه ان من مهام السفراء تحقيق الرسالة السامية للمملكة العربية السعودية من خلال ترجمة سياساتها الخارجية المعتدلة والمتزنة بأداء دبلوماسي مهني فاعل وراق وكذلك ابراز الوجه الحضاري المشرف للمملكة في جوانبه الثقافية والاجتماعية. وتمنى سموه في ختام كلمته التوفيق والسداد للجميع في القول والعمل متضرعا الى الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا ويديم عليها الامن ويسبغ النعم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين. بعد ذلك القى معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني كلمة السفراء عبر فيها عن الفخر والاعتزاز بالحضور اليوم بين يدي سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال اذن ولي الامر ايده الله بحرص القائد الساهر على مصالح امته الراعي لشؤون شعبه في داخل الوطن وخارجه لسفرائه بان يجتمعوا ليبحثوا شأنهم وليرتقوا بأدائهم الى المستوى اللائق ببلادهم المواكب لتطلعات قيادتهم الملبي للآمال المحقق للطموحات بمشيئة الله.. وهاانتم سموكم تباركون هذا التجمع وتكرمونه باللقاء متطلعين للنتائج المثمرة البناءة التي يتوخاها الجميع منه . واضاف وهاهم بين يديك يتطلعون الى فيض الحكمة ويلتمسون النصح والتوجيه معربين عن ما تكنه صدورهم من المحبة والوفاء والولاء لمليكهم ولسموكم مؤكدين العزم على الجد والاجتهاد بكل الامانة والاخلاص سائرين على النهج الواضح الذي رسمه الموسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والمستند على تعاليم الدين الحنيف ونصرته ذلك النهج الذي جعل من المملكة موطنا للمحبة والسلام ونموذجا للدولة القوية الاركان . وتابع قائلا كلنا آذان صاغية وقلوب واعية لما تتفضلون به من توجيه وما تسدونه من نصح وما ترسمونه من نهج وقد جمعتم في شخصكم طيبة الانسان وخبرة المسؤول وامانة المؤمن فالله نسأل ان يسدد خطاكم ويبارك مسعاكم ويحفظكم ذخرا للامة ودرعا للوطن . بعد ذلك القى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الكلمة التالية.. بسم الله الرحمن الرحيم.. اخي وزميلي وصديقي سمو الأمير سعود.. ابن السياسة.. وابن الخارجية.. ولم اكن في هذا مفتعلا كلامي ابدا بل هذه هي الحقيقة. مارس عمله مع ملوك مروا وادوا الواجب في امر دينهم ودنياهم وادى الواجب معهم وزاملهم. وانتم ايها الاخوة.. لا اقول زملاء بل اقول اخوة.. انتم دعاة الاسلام خارج بلادكم. انتم دعاة العروبة خارج بلادكم انتم تمثلون الصفاء والاخلاق التي يتمتع به هذا الوطن والمواطن. تمثلون القيادة. اباؤكم مثلوا الدولة في عهد الملك عبدالعزيز وعهد الملك سعود وعهد الملك فيصل وعهد الملك خالد وعهد الملك فهد رحمهم الله. وانتم اليوم في رعاية خادم الحرمين الشريفين ايده الله الرجل الذي بذل نفسه لخدمة دينه اولا ثم لوطنه ومواطنيه ولم يدخر وسعا ليلا نهارا كما نعلم جميعا الا ويعمل لخدمة هذا البلد وفي صالحها. وأنتم مرآة البلد.. واحب ان اؤكد لكم تأكيدا قاطعا لو نعلم ان في احد منكم أي قصور او شيء تقال له لقلناها له فورا لكن نعلم منكم الاخلاص ونعلم منكم التفاني ونعلم منكم الاجتهاد ولكل مجتهد نصيب. وأنتم دائما تسمعون وتقرؤون ما يقال عن بلدكم يقولها الحاسد والحاقد وهذا لا قيمة له عندنا ابدا اما أي كلام يقال فيه الحقيقة وفيه النقد البناء فنحن نتحمل ذلك ونرجو ان تبلغوه لجهاتكم ونحن كلنا خدام لوطننا ولامتنا. ويجب ان نقبل النقد البناء النزيه اما الخرافات والكلام الذي يقال لمصالح لاغراض مذهبيات نحن لسنا فيها ونبرأ الى الله منها ونترفع عنها كذلك. فأنتم لله الحمد والشكر كل منكم مسؤول عن هذا الخير وواجب خدمة بلدنا وخدمة شعبنا وكذلك الالتفات الى الشباب السعودي والمواطن السعودي والمريض السعودي ان يوجه التوجيه الصالح في امر دينه ودنياه وان يكون