• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • المدينة
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • المدينة
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    نظام الفندقة واستغلال المواسم الدينية

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1001-00-10-10-2006-1-0126.001.pdf (820.8Kb)
    التاريخ
    2006-10-10
    التاريخ الهجرى
    14270917
    المؤلف
    نجاح بنت احمد الظهار - دكتور
    الخلاصة
    نظام الفندقة واستغلال المواسم الدينية أ.د.نجاح احمد الظهار فرحناجميعاً بالمكرمة الملكية، ورفعنا أكفنا بالدعاء لوالدنا (الملك عبدالله) أطال الله في عمره، وخاصة النساء لما يجدنه من مشقة وعناء في هذه الأيام الفضيلة، وكانت المكرمة الملكية بتقديم الإجازة ابتداء من 18 رمضان ليتفرغ الجميع للعبادة، وهذه المكرمة دليل على ذلك التفاعل الودي الحميم بين المليك وشعبه، ما يترجم احساس المليك بمعاناة مواطنيه وتجاوبه الأبوي الحاني. ولكن دائماً ما نجد من ينغص علينا فرحتنا بهذه المكرمات بإدخالها في سوق المزايدة والاستغلال خاصة من بعض التجار وأصحاب رؤوس الأموال إذ يدفعهم الجشع إلى خطف الفرحة من قلوب الضعفاء والمساكين، فقد نشرت صحفنا اليومية أخباراً مفادها أن أسعار الفنادق وصلت إلى 7 آلاف ريال في الليلة الواحدة، هذا بعد اعلان تقديم الاجازة بينما كانت الاسعار قبل ذلك لا تتجاوز النصف، فهل يحق لهذه الفنادق أن ترفع الاسعار زيادة على التسعيرة المحددة لها في أيام المواسم، من المفترض ألا يمر مثل هذا الخبر من أمام عين الرقيب في وزارة التجارة مر السحاب,. وهذا الخبر يؤكد لنا أن هناك استغلالاً للعاطفة الدينية لدى الأفراد المتمثلة في تسابقهم لمجاورة بيت الله لكسب الأجر والمثوبة، وقد علم أصحاب الفنادق عظم هذه العاطفة في القلوب فبدلا من أن يساعدوا الناس على كسب الأجر والمثوبة استغلوا الموقف أسوأ استغلال ليس برفع الاسعار فحسب، بل دفعهم جشعهم إلى مساومة العملاء الذين تأكدت حجوزاتهم وتم دفع المبالغ، فالقصة يا اخوتي أن هناك أفرادا وشركات قد استأجروا من قبل رمضان غرفاً في فنادق بجوار الحرم وقد كان الاتفاق على استئجار العشر الأواخر، وتم دفع المبلغ على اساس العشر الأواخر، ولكن لما دخل الشهر ناقصاً وجاءت المكرمة الملكية بالاجازة واتفق دخول العشر الأواخر مع اجازة نهاية الأسبوع رأت بعض الفنادق أن تستغل الوضع لصالحها وتحمل تبعية الامر للعميل الغلبان، فبدل أن تسلمه غرفته ليلة (21) رمضان وهي الليلة التي تبدأ بها العشر الأواخر كما هو متعارف عليه أجبرته على استلامها ليلة (22) فتضيع عليه بذلك ليلة واحدة فيصبح وكأنه أقام (9) ليال، وهو قد دفع قيمة العشر كاملة، وقد قلت اجبرته لأنها وضعته بين شقي رحى إما القبول بالوضع الظالم، وإما استرداد المبلغ وعليه أن يهيم على وجهه ليبحث عن فندق آخر في هذا الوقت الضيق الذي يستحيل على أي إنسان أن يجد لنفسه موطئ قدم يسير فيه بجوار الحرم، وأمام هذه المحاصرة، وهذا التضييق يضطر المرء للاستسلام، وتذهب تلك الفنادق بالأرباح الطائلة التي لا حق لها فيها إذ أخذتها بطريق الغصب والتضييق والاحتيال. فالقضية ليست قضية فرد واحد وانما مئات الأفراد والشركات، ما يجعل مبلغ ذلك اليوم الواحد يصل إلى مئات الألوف بل ربما الملايين تصب في خزينة الفندق بغير وجه حق. وحجة هذه الفنادق التي تتذرع بها أنها تعاملت مع العميل بالتاريخ الميلادي وهو الدخول (13) أكتوبر، واعتقدت بذلك أن الحق في جانبها، مع أن حجتها واهية ومردود عليها بنص خطابها الذي يقر للعميل بحقه في العشر الأواخر من رمضان فحددها بكونها عشر، وأواخر، ومن رمضان، فالعشر هنا محدودة ومشروطة والتذرع بالتاريخ الميلادي (13) أكتوبر يخل بهذا الشرط، فلا تصبح المدة عشر ليال، ولا تكون جميعها في رمضان، بل ستدخل أيام من شوال ضمن العشر. ثم إن من المتعارف عليه لدى المسلمين عامة أن العشر الأواخر من رمضان تحسب بدخول ليلة الواحد والعشرين وليس ليلة الثاني والعشرين، فالمعروف عرفاً كالمشروط شرطا، إضافة على أن التعامل مع هذه الفنادق في السنين الماضية كان بالتاريخ الميلادي لكنها كانت تسلم الغرف بدخول ليلة الواحد والعشرين، فلماذا تغير الوضع هذه السنة، ثم لماذا يتحمل العميل دائما تبعات نقصان الشهر فدائما ما يدفع سعر العشر الأواخر كاملة، فإذا كان الشهر ناقصاً أي 29 يوماً، فإنه يترك للفندق سعر تلك الليلة ولا يطالبه بها، ولا يعوضه الفندق عنها، لأن المتعارف عليه أن العشر الأواخر تنتهي بانتهاء الشهر، فلماذا يؤمن الفندق بالمتعارف عليه إذا كان في مصلحته وينكره أشد الإنكار إذا جاء في صالح العميل؟! وعلى هذا فإن العميل يحسب سياسة الفندق المطروحة الآن، سيقيم في الفندق ثماني ليال، اذا كان الشهر ناقصا ويترك ثمن يومين أي من 7000- 8000 ريال للغرفة الواحدة لتصب في خزينة الفندق العامرة. وفوق هذا كله منذ متى يحدد التاريخ الميلادي مواسمنا الدينية؟ المطلوب التدخل السريع من وزارة التجارة بمكة المكرمة لوضع حد لهذا التلاعب والاهمال للعميل والسماح للشركات والافراد بالدخول الى غرفهم ليلة الواحد والعشرين، أما اذا تعسر هذا الحل السريع فأقل ما يكن فعله هو إلزام الفنادق والشركات بإرجاع ثمن الغرفة لذلك اليوم بأثر رجعي لكل فرد، ثم لابد لوزارة ال
    الرابط
    نظام الفندقة واستغلال المواسم الدينية
    المصدر-الناشر
    صحيفة المدينة
    رقم التسجيلة
    450807
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    15875
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الموضوعات
    الحج
    السعودية - المكرمات الملكية
    السعودية. وزارة التجارة والصناعة
    السياحة الدينية
    العمرة
    الهيئات
    وزارة التجارة والصناعة - السعودية
    المؤلف
    نجاح بنت احمد الظهار - دكتور
    تاريخ النشر
    20061010
    الدول - الاماكن
    السعودية
    الرياض - السعودية
    حاويات
    • المدينة
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/113059
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م