السفير الصيني بالرياض : تعاون متميز مع المملكة في مجالات الطاقة والتبادل التجاري

Abstract

أكد السفير الصيني لدى المملكة السيد وو تشونهوا أن الزيارات المتبادلة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الصيني هو جينتاو خلال النصف الأول من العام الجاري لها تأثير كبير في تطور العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة وفتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين وتقويتها وتعزيز متانتها. كما أوضح تشونهوا أن التبادل التجاري بين البلدين حقق نمواً هائلاً خلال ال 16عاماً الماضية حيث تضاعف أكثر من 50مرة ليصل إلى 60مليار ريال العام الماضي ومرشح لتجاوز مبلغ 75مليار ريال خلال العام الجاري. وكانت الرياض قد أجرت حديثاً مع السفير الصيني لدى المملكة السيد وو تشونهوا فيما يلي نصه: @ الرياض: كيف تنظرون إلى تنامي العلاقات السياسية والاقتصادية بين المملكة والصين ومستقبل التكامل الاقتصادي بين البلدين؟ - السفير الصيني: على مدى 16عاماً من العلاقة الدبلوماسية بين الصين والمملكة، شهدت علاقات التعاون بين البلدين تطوراً سريعاً في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والصحية وذلك تحت رعاية قيادتي البلدين وعبر الجهود المشتركة من الجانبين، وقد أصبحت الصين والمملكة صديقين موثوقين وشريكين مخلصين في التعاون. وعلى الصعيد السياسي، يحمل الجانبان مواقف متطابقة أو متقاربة تجاه القضايا الدولية والإقليمية المهمة ويحافظان على التنسيق والتشاور حولها على نحو مكثف، ويتبادلان التفاهم والتأييد في الشؤون المتعلقة بالمصالح ذات الأهمية الكبرى مثل سيادة الدولة ووحدة الأراضي. وتتكثف الزيارات المتبادلة على مستويات مختلفة بين البلدين يوماً بعد يوم، وكان تبادل الزيارات بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية السيد هو جينتاو في النصف الأول من هذا العام قد أعطى حيوية قوية للعلاقة الثنائية إضافة إلى فتح صفحة جديدة لهذه العلاقات. وعلى الصعيد الاقتصادي يتطور التعاون ذو المنفعة المتبادلة بين البلدين بسرعة حيث ازداد حجم التبادل التجاري بين البلدين 1.12مليار ريال في عام 1990إلى أكثر من 60مليار ريال في عام 2005م بزيادة أكثر من 50مرة على مدى 16عاماً، ومن الأرجح أن يتجاوز هذا الحجم 75مليار ريال هذا العام. وتعتبر المملكة أكبر شريك تجاري للصين في غربي آسيا شمالي افريقيا. وهناك عجز تجاري صيني كبير لصالح المملكة ويستعد الجانب الصيني للعمل مع الجانب....