بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وتحت إشراف سمو وزير الداخلية اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني تشرع ببناء 300 وحدة سكنية برفح

Abstract

بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وتحت إشراف سمو وزير الداخلية اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني تشرع ببناء 300 وحدة سكنية برفح * مكتب (الجزيرة) - رفح - الخليل - رندة أحمد بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والمشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني شرعت اللجنة السعودية يوم أمس الخميس ببناء 300 وحدة سكنية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، تم البدء يوم أمس بتسوية الأرض البالغة مساحتها 400 دونم تمهيداً لتنفيذ هذا المشروع الإنساني لستر المتضررين والمحتاجين. وأكد هذا النبأ خالد عبد الشافي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في قطاع غزة، وقال في تصريح صحافي خاص وصل مكتب (الجزيرة) في فلسطين: إنه تم الشروع في تنفيذ بناء 300 وحدة سكنية على أرض مساحتها 400 دونم بقيمة 11 مليون دولار أمريكي، للمتضررين والمحتاجين الذين دمرت قوات الاحتلال منازلهم خلال انتفاضة الأقصى المباركة في مدينة رفح، بتمويل من اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني. وأشار عبد الشافي إلى أن الدعم الذي خُصص بموجب الاتفاقية التي وقعت بين اللجنة السعودية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDPتشمل تكاليف الإنشاءات، وتكاليف شبكات المياه والصرف الصحي، وأعمال الطرق، والكهرباء، والتجهيزات اللازمة لهذه الوحدات السكنية، للمتضررين والمحتاجين من أبناء الشعب الفلسطيني يعكس بوضوح شمولية اهتمام اللجنة بشرائح الشعب الفلسطيني كافة، موجهاً شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني لتنفيذ هذا المشروع الإنساني. وبيّن عبد الشافي أنه تم اعتماد المخططات والدراسات التنفيذية لهذا المشروع الذي من المتوقع أن ينتهي العمل بهذا المشروع خلال ثمانية عشر شهراً وفق آليات العمل التي تتناسب مع أهداف اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني معرباً عن جزيل شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني على الدور الكبير والإنساني الذي تقوم به اللجنة السعودية من خلال عدد من البرامج الإغاثة والإنسانية، وعلى التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عدد من المجالات التي تسهم في مساعدة المتضررين والمحتاجين، وكان آخرها الموافقة على تمويل بناء 100 وحدة سكنية بكلفة ستة ملايين وثلاثمئة ألف دولار لإسكان السيدات الأرامل في مدينة الخليل بالضفة الغربية من خلال اللجنة السعودية، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وتسعى اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني دائماً لتقديم أشكال الدعم كلها والمساعدة للشعب الفلسطيني من خلال البرامج الإغاثية التي بلغت أكثر من 37 برنامجاً ومشروعاً إنسانياً. دعم البرامج التعليمية وكانت اللجنة السعودية قد أرسلت يوم 22- 7- 2006 الدفعة الأخيرة من المنحة السعودية لدعم البرامج التعليمية الفلسطينية عن طريق تحويل مبلغ قدره 28.497.848 ريالاً إلى حساب منظمة (اليونسكو). وتم تحويل هذا المبلغ للفلسطينيين بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني. وأوضح معالي مستشار وزير الداخلية السعودي رئيس اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، الدكتور ساعد العرابي الحارثي في تصريح للمركز الإعلامي للأراضي المقدسة (معلم) أن هذا المبلغ يمثل الدفعة الثانية والأخيرة وفق ما نصت عليه بنود الاتفاقية التي وقعها الأمير نايف بن عبدالعزيز بين اللجنة السعودية، وبين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والمتعلقة بتمويل البرامج التعليمية في فلسطين. وأشار الحارثي إلى أنه سبق أن حول مبلغ مماثل كدفعة أولى عند توقيع مذكرة التفاهم، إذ بلغ إجمالي المبالغ المقررة في هذه الاتفاقية ستة وخمسين مليوناً وتسعمئة وخمسة وتسعين ألفاً وستمئة وثمانية وتسعين ريالاً. وبيّن الحارثي أن إحدى عشرة جامعة، وثلاثاً وعشرين كلية فلسطينية استفادت من الدفعة الأولى، فيما استفاد منها كذلك ما يزيد على 19 ألف طالب فلسطيني تقدم للحصول على المنحة السعودية، موضحاً أنه سيستفيد من الدفعة الثانية من المساعدات التي تكفلت بها اللجنة السعودية، الطلاب الذين يتقدمون للتسجيل في الفصل الدراسي الأول من السنة الدراسية 2006 - 2007م. وبيّن أن هذه المنحة ستساعد في تمكين أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات الفلسطينيين الأكثر احتياجاً على إكمال دراساتهم الجامعية من خلال تحمل اللجنة السعودية لجزء كبير من الرسوم الدراسية، بالإضافة إلى انعكاس المنحة إيجابياً على الجامعات وكليات المجتمع