اعتبر اجتماع قمة الرياض خطوة رائدة فى الطريق الصحيح خطيب المسجد الحرام : الأمم اليوم فى صراع بقاء أو فناء
Date
2007-04-07xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280319Abstract
اعتبر اجتماع «قمة الرياض» خطوة رائدة في الطريق الصحيح ... خطيب المسجد الحرام: الأمم اليوم في صراع بقاء أو فناء مكة المكرمة الحياة - 07/04/07// وصف إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب، اجتماع قادة الدول العربية والدعوات الصادقة التي نادى بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بأنها «خطوة رائدة في الطريق الصحيح، وبداية في الاتجاه السليم ومكاشفة مريحة على كل مسلم أن يعضدها، لتكون نواة تؤسَّس عليها الإرادات والقرارات». ورأى الشيخ آل طالب في خطبة الجمعة في المسجد الحرام، أنه «آن الأوان للمصلحة العامة أن تتغلب على المصلحة الخاصة»، مؤكداً أن «في الشعوب المسلمة خيراً كثيراً، وهي سريعة الاستجابة وقابلة للتوجيه، وفطرة التدين في نفوسهم حية، والإرادة في عزائمهم فتية». وأوضح أن «صراع الأمم اليوم ليس صراع مغالبة فحسب، بل صراع بقاء أو فناء، وأن تكون أو لا تكون، وفي زمن عولمة الفكر والثقافة قبل عولمة الاقتصاد والسياسة، وفي زمن هيمنة القوى وفرض الرأي بالقوة». ودعا أمة الإسلام اليوم إلى «التمسك بأسباب بقائها كاملة لا كأفراد، وأن تعود إلى أسباب ريادتها والى رسالتها ذاتها وأن تجتمع على ذلك بكل صدق وإخلاص». ولفت إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن «العرب أمة من الأمم وشعب من الشعوب التي خلقها الله، وفاوت بينها لحكمة بالغة قضاها»، مشيراً إلى أن «العرب كانوا قبل الإسلام أمة تائهة في عقيدتها ومفككة في أواصرها ومتناحرة ومتقاتلة، لا تجمعهم دولة ولا سلطان، وكان الناس يُقْتَلون في حرب ضروس، لأجل ناقة البسوس وفرس تسمى داحساً، وكانت الحياة شبكة محبوكة من تراث وثارات نشبت بين القبائل، فكان هناك القتل والنهب والطمع والأحقاد والاستهانة بالدماء والأعراض والسلب ووأد البنات واقتراف المحرمات وشرب الخمور وأكل الربا والإفساد في الأرض، ولم تكن الأمم الأخرى أسعد حظاً ولا أحسن حالاً، وعلى رغم تفوقها في حرث الدنيا وعمارتها وانتظام ملكها وسلطانها، إلا ان الظلم والفساد سيطرا عليها وغشياها». وأشار إلى أن «الله تعالى اختار الأمة العربية لتضطلع بأعباء الدعوة والجهاد والتضحية والإيثار، فأولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أبر الناس قلوباً وأعمقهم علماً وأقلهم تكلفاً، وربى النبي الكريم في نفوسهم الايمان وغذّى أرواحهم بالقرآن، وأخضعهم لله رب العالمين بالصلاة والطهارة والاسلام والاستسلام». Top of Form 1 Bottom of Form 1
Publisher
صحيفة الحياةVideo Number
453875Video subtype
خبرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16073Date Of Publication
20070407Spatial
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية