الناتج .. أجواء عربية أفضل .. وعمل مشترك فاعل
Date
2009-07-01xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14300708Author
Abstract
الناتج .. أجواء عربية أفضل .. وعمل مشترك فاعلمحمد حفي - القاهرةالأربعاء, 1 يوليو 2009محمد حفي - القاهرةرغم انه لم يمض أكثر من 48 ساعة على قمة جدة التى جمعت خادم الحرمين الشريفين بضيفه أخيه الرئيس المصري إلا أن خبراء سياسيين مصريين لم يعتبروا قمة شرم الشيخ مفاجأة فى انعقادها ربما في نتائجها خاصة بعد جهد كبير بذلته المملكة خلال الأيام الماضية لتنقية الأجواء العربية، وأجمع الخبراء الذين تحدثت إليهم «المدينة» على ان المصالحة العربية بند ثابت على أجندة الدبلوماسية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وتوقعوا أن تثمر قمتا جدة وشرم الشيخ عن أجواء عربية أفضل وخلافات اقل وعمل عربي مشترك أكثر فاعلية.الدكتور عصمت عبدالمجيد الأمين العام السابق للجامعة العربية والرئيس الحالي لجمعية المحكمين العرب وصف قمة شرم الشيخ بأنها أتت في إطار التنسيق المصري السعودي بين الزعيمين العربيين لتكريس مصالحة عربية دشنها خادم الحرمين الشريفين في مبادرته الشهيرة التي أطلقها فى قمة الكويت، وأضاف ان القمة تهدف إلى التوصل إلى حلول للقضايا العربية الشائكة والمخاطر التي تتهدد الأمة والمنطقة، خاصة وأنها تأتى بعد الزيارة التي قام بها الرئيس محمد حسنى مبارك إلى جدة مؤخراً في إطار حرص كلا الزعيمين العربيين على تعزيز العلاقات وتعميقها، والتشاور فيما بينهما على حل المشكلات التي تواجه الكثير من الدول العربية خاصة المصالحة الفلسطينية وتعزيز العمل العربي المشترك وربما يكون نواة حقيقية للوحدة العربية التي تتطلع إليها الشعوب العربية قاطبة.وأضاف الدكتور عبدالمجيد أن المملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز تقوم بدور محوري واسع النطاق على الساحة العربية والإقليمية والدولية، ومن هنا يأتي حرص قادة المملكة على استمرار التشاور مع القيادة المصرية بزعامة الرئيس مبارك بهدف خدمة وحل قضايا الأمة.وقال الدكتور عبدالله الاشعل مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القانونية الأسبق إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى القاهرة ولقاءه بالرئيس مبارك لها مدلولها السياسي وهو التشاور مع مصر لمواجهة التحديات الخارجية خاصة في ظل التعنت الاسرائيلى ضد عملية السلام التي تمر بمنعطف خطير بعد خطاب بنيامين نتنياهو، موضحاً أن الدولتين من اكبر الدول العربية التي تقع على عاتقهما مشكلات الوطن العربي الاسلامى، وقال إن المملكة بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين لا تتوانى في تقديم الجهود والدعم المتواصل للعالم لما تحظى به المملكة من احترام سياسي وديني كبير في قلب الأمة الإسلامية والعربية، مؤكداً أن هذا الدور يأتي من ثقلها ومكانتها بفضل توجهات وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.وقال الاشعل إن قمة شرم الشيخ في مضمونها استكمال للمصالحة العربية ورص لصفوف الدول العربية وتوحيد كلمتها خلف قضاياها المصيرية لتمكينها من مواجهة التحديات الجسيمة التي تمر بها لتنقية الأجواء ودعم العلاقات البينية وتحقيق التضامن العربي والحفاظ على المصالح القومية العليا.وأوضح السفير محمود فرج المساعد السابق لوزير الخارجية المصري والسفير السابق لدى إيران أن القمة تكتسب أهميتها على خلفية التحركات والمباحثات التي جرت خلال الفترة الأخيرة التي كان لكل من الرياض والقاهرة دور فاعل ومؤثر فيها بما يخدم العمل العربي المشترك، مؤكداً حرص القيادتين السعودية والمصرية على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين لمعالجة كل الملفات الساخنة التي تشهدها المنطقة حالياً، وقال إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر تكتسب أهمية بالغة على ضوء التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة العربية خاصة تطورات الأوضاع في كل من لبنان بعد تولى سعد الحريري رئاسة الحكومة والأراضي الفلسطينية والعراق والسودان والصومال وهي تطورات تحمل في طياتها مخاطر وتهديدات أمن واستقرار المنطقة.
Publisher
صحيفة المدينةVideo Number
454965Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16870Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبنيامين نتنياهو
سعد الحريري
عبدالله الاشعل
عصمت عبدالمجيد
محمد حسني مبارك
محمود فرج
The name of the photographer
محمد حفنيDate Of Publication
20090701Spatial
السعوديةالسودان
الصومال
العراق
الكويت
ايران
لبنان
مصر
الخرطوم - السودان
القاهرة - مصر
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
جدة - السعودية
جدة - السعودية
طهران - ايران
مقديشو - الصومال