قدم الشكر للقيادة على الموافقة على تنظيم الأسبوع الثقافي الأول .. الخضير : نسعى للتعريف بالنتاج الأدبي والفكري السعودي وإبداعات مثقفينا

Abstract

قدم الشكر للقيادة على الموافقة على تنظيم الاسبوع الثقافي الأول.. الخضير: نسعى للتعريف بالنتاج الأدبي والفكري السعودي وابداعات مثقفينا خالد الخضير أعرب رئيس مجلس أمناء كلية اليمامة الأستاذ خالد بن محمد الخضير عن اعتزازه بتنظيم الكلية للنشاط الثقافي وقدم شكره وتقديره - باسمه ونيابة عن اعضاء مجلس امناء الكلية - لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على موافقة المقام السامي على تنظيم اسبوع كلية اليمامة الثقافي الأول وعلى دعمهم وتشجيعهم للنشاط الثقافي والتعليمي في المملكة، كما تقدم الخضير بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على مساندته المستمرة لكلية اليمامة وتوجيهاته بأهمية مشاركة المؤسسات الجامعية في دعم النشاط الثقافي في العاصمة الرياض، كما تقدم رئيس مجلس أمناء الكلية بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان على موافقته لرعاية حفل افتتاح الأسبوع الثقافي وذلك إيماناً من سموه بأن الثقافة والسياحة وجهان لعملة واحدة، كما شكر الخضير معالي وزير التعليم العالي على دعمه اللامحدود لكلية اليمامة وتشجيعه المستمر لتميز الكلية في كافة النواحي العلمية والثقافية وخدمة المجتمع. ومعالي وزير الثقافة والإعلام على الدعم اللامحدود في تنظيم هذا الأسبوع. وبين الخضير ان هذا الاسبوع ما هو إلا إبراز لوجه المملكة الثقافي وخدمة أبنائها وإتاحة الفرصة لهم لنهل مستجدات الحراك الثقافي من نجومه على مستوى العالم إلى جانب تذليل السبل امام المثقفين السعوديين من الجنسين للإلتقاء بأهم الأدباء والمفكرين في الخليج والوطن العربي، وعرض الخضير فكرة البرنامج مشيراً إلى أنه محاولة لجمع الشتات الثقافي وتقديم وجبة ثقافية دسمة مكونة من مختلف الفنون الثقافية من شعر وقصة ورواية وسرد وفن تشكيلي ومسرح إلى جانب الطرح الفكري لعدد من القضايا المعاشة من خلال المحاضرات العامة، كما يسعى الأسبوع وفقاً للخضير إلى تعريف المفكرين العرب من ضيوف المملكة بالنتاج الأدبي والفكري السعودي وابداعات المثقفين السعوديين خصوصاً من الجيل الثقافي الجديد. وفي الختام تمنى الخضير ان يحقق الأسبوع اهدافه الكبرى التي تتمثل في إبراز الوجه الحضاري للمملكة من خلال الأنشطة الثقافية المختلفة والتأكيد على الدور الفاعل للمؤسسات الأكاديمية في دعم النشاط الثقافي والأدبي، وفتح قنوات التواصل الثقافي مع الساحة الثقافية المحلية والخليجية والعربية.