• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • البلاد
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • البلاد
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    من صنع البطالة ؟

    Thumbnail
    View/Open
    A1011-00-27-05-2009-1-0091.000.jpg (158.7Kb)
    Date
    2009-05-27
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14300603
    Author
    عبدالعزيز احمد حلا
    Abstract
    من صنع البطالة ؟ - المقالات - مؤسسة البلاد للصحافة والنشر - powered by Infinityعبد العزيز أحمد حلا صناع البطالة فى بلادنا كثيرون بدءاً من الشباب إلى الأسر إلى أصحاب الأعمال إلى الشركات والمؤسسات الصناعية الصغرى والكبرى إلى المجتمع اللاهي عن هذه السوسة التى لازالت تنخر فى العصب رغم أن العلاج متوفر وفى متناول الجميع ومادام العمل موجودا فلِمَ البطالة ؟ .. قد تكون هنا وفى هذا السؤال الحائر الشعرة التى ألقت بالبعير إلى الهاوية وقبل أن اشرح الأسباب والمسببات التى ادت إلى استفحال هذه القضية أود أن أشير إلى أن أصحاب الاحتواء فى لملمة القضية من أطرافها هم طرفان لاثالث لهما –الأسرة والمجتمع – وإذا أخذنا اهتمام الأسرة بمفردها فى هذا المجال نراه يطرق السلبيات دون قصد فى حالة التوجه السليم بمعنى أن الأسرة إذا اهتمت بابنها وأوصلته إلى أعتاب التخرج فى مجال من المجالات وجاء ليطرق المجال العملي ولم يجد فى العمل مجاله الدراسي أو المهني التخصصي واستشار جدلا الأسرة أشاروا عليه أن لا يحيد عن تخصصه ويتمسك المسكين برأيهم ويزيد عددا فى قائمة البطالة ثم يأتى دور المجتمع السلبي ليشارك بأمر غير مباشر فى تضخم القضية بعدة عوامل أولها واهمها انعدام التوعية بطرقها المعروفة ثانيا: عدم تأمين الأعمال التخصصية لانضباط الأعمال حتى تسير فى مسارها الصحيح ثالثا : عدم تطويع الأعمال الموجودة على السطح و المغايرة للفرد لتقريب وجهات النظر المختلفة . وهذا السلوك لم يكن حديثا حتى نطالب التفنن فيه بل لو نظرنا لمعظم المخترعين لوجدناهم برعوا ولمعوا فى تخصصات غير تخصصاتهم. لذا أود أن أغرس هذا المبدأ فى عقول تلك الأسر التى لازالت متحجرة فى هذا الناحية . لقد سألني أحد الشباب وقال أنا تخرجت من كلية الهندسة وحاليا لا يوجد عمل ينطبق على تخصصي ووجدت عملا فى الفندقة . هل انخرط فيه . قلت توكل على الله . قال ولكن لا أفهم فيه شيئا . قلت ستتدرب مع زملائك ومع صاحب العمل وستسير فيه بإذن الله لكن بشرط قال وما ذاك ؟ قلت مخافة الله والإخلاص فى العمل . وهو الآن يقود فريقا كاملا فيه بجانب عمله الهندسي الذى توفر له مؤخرا ودار فكرى أيضا فى هذا الإطار حول ذلك العامل الذى أتيت به ليصلح عطلا كهربائيا واستشرته فى نهاية العمل بأن يدلني على سباك فقال أنا اصلح لك ما تريد من أعمال السباكة والنجارة أيضا فمن أين اكتسب هذا الرجل كل تلك المهن وهو ضعيف الهيئة لكنه جيد الصنعة .. هو اكتسبها كما قال من الإقدام والرغبة فى العمل وكره البطالة الذاتية وليت شعري لوكان هذا المثال وطنيا وان كان موجودا فهو نادر ولا نريد لهذا السبك الواقعي أن يمد بظلاله إلى الجذور حتى يكون بمقدورنا التوجه إلى الطبقات الفاعلة لنقول لهم كفاكم فتاوى اجتماعية فجة حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه . أيها الشاب ويا أيتها الشابة . قال حبيبكم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم : رحم الله امرءاً بات كالا من عمل يديه : علاوة على أن العمل عباده أمر به رب العباد فى قوله الكريم : قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله الآية : ولا أخال أن هذه القواعد الشرعية من الكتاب والسنة تغيب عن الناس ولكن الغائب عنهم الوعي فى تدبرها ومن هنا انتقل إلى من ولاهم الله مسؤولية انضباط العمل بين العامل وصاحب العمل وقد يكون المتصدر فى هذا المجمل وزارة العمل فلا يجوز لهم أن يتركوا السائب للسائب ويتمتعون بمكاتبهم الفاخرة إن المسؤولية فى هذا المجال وغيره كما قال المسؤول الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله المسؤولية تكليف لاتشريف ولهذا أصبحنا لا نستغرب إن رأيناه فى الأسواق وفى الأعمال وبجوار العاملين ويزور بيوت الفقراء والمحتاجين ويتلمس حاجاتهم عن قرب. فما عذركم أيها الأخوان يا من ولاكم الله مسؤولية الإشراف على المهن والأعمال التى يتكسب الناس منها أقواتهم .لا نريد محاضرات ولا نريد كلمات رنانة نريد الدخول فى المجال العملي بكامل الثقل . أريد إرادة مواطن عادى من معالي الوزير القصيبي تلك الجولات الصحية بأن تكون مهنية عملية صرفة حتى ينطبق ما يقوله على السوق المهني المرير . يا وزارة العمل ويا وزارة التجارة ويا أمانات المدن ماذا انتم فاعلون فى موظف أو موظفه فى القطاع الخاص حصلوا على المؤهل الجامعي وراتبهم ألف وخمسمائة ريال بل ولا يتجاوز الألفين وغلاء الأسعار على اشده . اكرر ماذا انتم فاعلون . اخترقوا حاجز الصمت لو سمحتم واسمعونا أصواتكم .. وبعدها أجيبونا على هذا السؤال بكل شفافية من صنع البطالة ؟. المدينة المنورة : ص.ب:2949 Madenah-monawara.com
    Link
    من صنع البطالة ؟
    Publisher
    صحيفة البلاد
    Video Number
    457427
    Video subtype
    زاوية
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    0
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    Topics
    التوظيف
    السعودية. وزارة التجارة والصناعة
    السعودية. وزارة العمل
    الشباب
    Organization
    وزارة التجارة والصناعة - السعودية
    وزارة العمل - السعودية
    The name of the photographer
    عبدالعزيز احمد حلا
    Date Of Publication
    20090527
    Spatial
    السعودية
    المدينة المنورة - السعودية
    Collections
    • البلاد
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/117152
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.