القفزة من المركز 67 إلى 13 إنجاز قياسي
Date
2009-09-17xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14300927Author
Abstract
القفزة من المركز 67 إلى 13 إنجاز قياسي محمد العثيم رحب مجلس الوزراء الموقر برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يحفظه الله بتحقيق المملكة المرتبة (13) في تحسين بيئة الاستثمار من أصل 183 دولة، وهو حدث يستحق منا كمواطنين، ومهتمين كل الترحيب، خصوصا، إذا علمنا أن المملكة في العام (2005م) كانت في مرتبة متأخرة جدا بين دول العالم لا تتجاوز المرتبة (67) من بين (140) دولة في العالم، فمرتبتنا الجديدة (13) من بين دول العالم شهادة محايدة يضيفها البنك الدولي إلى سجل إشادته المتكررة بما حققته المملكة خلال أربع سنوات حيث خرجت من أصعب أزمة مالية عالمية محققة هذه الإنجازات. الحقيقة أن الملك عبد الله، ومنذ أن رأس المجلس الاقتصادي الأعلى اتخذ خطوات كبيرة في الإصلاحات الاقتصادية من خلال منظومة متكاملة من الإجراءات التي تركز على البنية التحتية للاقتصاد، وشملت التعليم، والتدريب، والقضاء، والمواصلات، والاتصالات، والصحة إضافة إلى الإسراع بإنهاء ملف دخول المملكة لمنظمة التجارة الدولية، وإصلاح التعليم العالي، وكثير من متطلبات البنية التحتية للمملكة، كذلك إسناد مهمة تحسين بيئة الاستثمار إلى (الهيئة العامة للاستثمارات) التي بذل مسؤولوها جهودا ملموسة لدى الجميع في استقطاب المستثمرين المحليين، والأجانب وتنظيم المؤتمرات والمنتديات ومنها منتدى التنافسية الدولي وتقديم الصورة الحقيقية للمملكة في الملتقيات والمؤتمرات الخارجية باعتبارها مركز الثقل الاقتصادي والاستثماري بمنطقة غرب آسيا واطلاع المستثمرين العالميين على جهود المملكة الاستثنائية في مجال تحسين البيئة الاستثمارية والمالية في المملكة، وكما تعرفون فإن إيجاد بيئة استثمارية نموذجية يحتاج إلى منظومة aالجهود بين الجهات المختلفة، مدفوعة بالإرادة القوية من لدن قيادتنا الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهم الله ورعاهم ــ فقد أصبحنا نرى انعكاس تلك الجهود من خلال الثقة الكبيرة من الشركات الاستثمارية الكبيرة العالمية بمكانة المملكة الاقتصادية والاستثمارية فمفعول حقنة الإصلاحات الواسعة في الاقتصاد التي تبناها الملك يحفظه الله بدأت تؤتي ثمارها بوضوح بعد الأزمة المالية العالمية حيث نجت المملكة من الانهيارات الكبرى بسبب سياساتها المالية المتحفظة إزاء استثمارات المخاطر مثل التوسع الائتمان، وبيع القروض، ففي أواخر العام (2008م) شهدت المملكة قفزة في استقطاب الاستثمارات بسبب مركزها المالي القوي، حيث جذبت رؤوس أموال عالمية تسهم الآن في تنويع قاعدة الاستثمارات في مجالات كثيرة ولعل هذا هو المحك الرئيسي الذي يبرز سلامة وضعنا الاقتصادي والاستثماري على المدى الطويل. المؤسف في كل هذا أن نقرأ ونسمع آراء متشككة في هذا الإنجاز، وهي آراء متحيزة تحاول أن تقلل من حجم إنجاز الجهود المشتركة لقطاعات كثيرة خلقت الثقة في اقتصاد المملكة، واستثمرتها هيئة الاستثمارات العامة في استقطاب أموال كانت عائمة لتستقر في حوض اقتصادنا القوي المدعوم بثقة جهات دولية محايدة القرار، ولها سمعتها المالية. جميعنا يدرك ــ مواطنين ومسؤولين ــ أهمية ما تحقق حتى الآن ويتوقع المزيد بإذن الله، ونأمل أن تتكامل جهود الدولة والانفاق السخي غير المسبوق في مجال تطوير مشاريع البنية التحتية لقطاعات مهمة مثل الصحة والتعليم والمواصلات والاتصالات مع ما تقوم به الجهات المختصة كهيئة الاستثمار وغيرها لتطوير الأنظمة والإجراءت الاستثمارية لاستقطاب الاستثمارت المتميزة بما يخدم المواطن ويحقق مستوى أعلى من الرفاهية.للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
457829Video subtype
زاويةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15727Topics
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
الاستثمار
الاستثمارات
التخطيط الاقتصادي
السعودية - مجلس الوزراء
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - رئيس مجلس الوزراء
Organization
البنك الدوليالمجلس الاقتصادي الاعلى - السعودية
مجلس الوزراء - السعودية
منظمة التجارة العالمية
هيئة الاستثمارات العامة - السعودية
The name of the photographer
محمد العثيمDate Of Publication
20090917Spatial
السعوديةالرياض - السعودية