الأمير مشعل بن عبدالعزيز يحث على عدم المغالاة في مبالغ العفو عن القصاص
الخلاصة
الاثنين, 9 فبراير 2009 واس - الرياض قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة البيعة : إن الله عز وجل سن الحدود ليُدرأ بها الشر ويتحقق الأمن في المجتمع الإسلامي “ . واستشهد سموه بقوله سبحانه في محكم التنزيل ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ) البقرة – 179. وأضاف سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إذا عفا ولي القتيل أو ورثته عن القصاص وقرروا الصلح بقبول الدية فهذا حق شرعي كفله لهم الدين ، ولكن دون أي مبالغة أو مغالاة كما حدث في الآونة الأخيرة لدرجة وصلت معها مبالغ الدية إلى عشرات الملايين ، ولا تكاد تخلو صحيفة يومية من خبر عن ذلك أو استرحام لجمع المبلغ لدرجة أنها أصبحت ظاهرة تثقل كاهل الشخص المطالب بالدية وعائلته “ . وأكد سموه أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بأن لا يتجاوز المبلغ المطلوب مقابل العفو عن القاتل 500 ألف ريال يعود إلى ما حباه الله من حكمة وبصيرة وبعد نظر واستشعاره حفظه الله للبعد الاجتماعي لهذا الأمر وتبعاته. وقال سموه:” إن التوجيه ينم عن عقلانية كبيرة ووعي يتجاوز حدود الوضع الراهن ويستشرف به خادم الحرمين الشريفين المستقبل وما قد تؤول إليه الأمور، ويجسد حرصه حفظه الله على الاهتمام بأفراد شعبه وتخفيف معاناتهم بكل ما هو متاح في ظل تعاليم الشرع السمحة “ .
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
458616النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16728الهيئات
هيئة البيعة السعودي - السعوديةتاريخ النشر
20090209الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية