طريق الاحسام - الدمام : صداقة مع الظلام

Abstract

يعد طريق الاحساء الدمام من اهم الطرق السريعة بين المدن في بلادنا العزيزة, حيث يربط بين مدن ومحافظات المنطقة الشرقية الممتدة على طول الخليج العربي من شماله الى جنوبه, ويربط بين دول الخليج بل يربط بين المملكة والعالم, بحرا وبرا وجوا, عن طريق ميناء الملك عبدالعزيز والطرق البرية, والمطار. ولو تصورنا تقارب المسافات بين الاحساء والدمام مرورا بشركة الاسمنت وهجرة الجوية وهجرة الدغيمية الى ان نصل محافظة ابقيق’ متجهين الى شاطيء نصف القمر, وبعد ذلك اما الى طريق الظهران (شركة ارامكو) او مملكة البحرين او طريق ابوحدرية الذي ينقلنا الى مدينة الدمام ومحافظة القطيف والجبيل وطريق الشمال, لوجدنا الطريق كأنه في مدينة واحدة, يربط بين احياء ومع تزاحم الناقلات والسيارات الصغيرة ولكثرة الحوادث التي اودت بأرواح كثير من العائلات, وليس الأفراد فقط, حيث لا يمضي اسبوع بل يوم بل ساعات.. احيانا في اليوم نفسه, الا تترمل نساء, ويتيتم اطفال, وتكثل امهات بل تغلق بيوت لوفاة الأسرة. عليه فإني التمس من الجهة المسئولة وهي وزارة النقل العمل بأقرب وقت ممكن لإنارة هذا الطريق, ووضع حواجز اسمنت على جانبي الأماكن المرتفعة, التي تشبه الجسور, خاصة وان العمل جار الآن على توسعته, وان حكومة والدنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لم تأل جهدا في رصد المبالغ الطائلة لصرفها على راحة المواطنين بالمجالات الخدمية, فكيف بالمحافظة على ارواحهم ووصولهم سالمين بأذن الله الى مقاصدهم. وفي الختام اسأل الله العظيم ان يجعل ما تقدمه حكومتنا الرشيدة لخدمة المواطنين بل للعالم اجمع في ميزان اعمالهم يوم يلقونه انه سميع مجيب وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد. المواطن ـ عبدالرحمن بن زيد الحليبي - الاحساء