وقف أمام جنوده متحدياً المتسللين.. «لسنا عاجزين عن حماية ديننا ووطننا»الملك عبدالله كشف عن «خسة الإرهاب» حينما يكون مفسداً وأجيراً
التاريخ
2009-12-04التاريخ الهجرى
14301217المؤلف
الخلاصة
وقف أمام جنوده متحدياً المتسللين.. «لسنا عاجزين عن حماية ديننا ووطننا»الملك عبدالله كشف عن «خسة الإرهاب» حينما يكون مفسداً وأجيراًالملك عبدالله متفقداً القوات الأمامية المرابطة على الحدود مع اليمنتحقيق- أحمد الجميعةوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمام جنوده البواسل في الجبهة الأمامية على الحدود مع اليمن الشقيق ليعرّي المرتزقة من المتسللين الخونة، وقال: «لقد تجاوزتم في غيكم، فركبتم صعباً، وإننا -بعون الله-، قادرون على حماية وطننا وشعبنا من كل عابث أو مفسد أو إرهابي أجير»،..هذه الوقفة الشجاعة والمسؤولة من القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة كشفت عن «خسة الإرهاب» حين اجتمع فيه الفساد في الأرض وكونه أجيراً لدولة أو حزب أو تنظيم ما، فالملك عبدالله في خطابه لم يقل «عميلاً أجيراً» مثلاً، وإنما إرهابي أجير، وهنا تكمن الخطورة التي رغب الملك أن يعيها كل مواطن وجندي مرابط على الحدود الجنوبية.. الملك عبدالله في حديثه عن «الإرهابي الأجير» بعث عدة رسائل غير مباشرة إلى من استأجر عناصر لتخرج على دولتها وتنفذ مخططاته، وإلى من ارتضى أن يكون أجيراً لهذه القوى لينفذ ما يطلب منه دون تفكير أو تقدير لمصالح عليا.. الملك عبدالله كان يرمي بهذا المصطلح الجديد أن يكشف «الورق على الطاولة»، ويرسل إشارة مكاشفة ووضوح وهو أن المستأجر لم يحقق أهدافه، و»الأجير مدحور»، والنصر والتمكين -بإذن الله- للوطن وجنوده.. خادم الحرمين منحنا في خطابه الفكري والعسكري معاً رؤية جديدة للأحداث التي تجري على الحدود مع اليمن، هو يريد أن يقول «لسنا ممن يخشون الجهر بالحق وإحقاقه، ولسنا ممن لا يرعى الله في حماية دينه ووطنه»، بمعنى فكري أن الحق هو من ينتصر في النهاية، وبالمعنى العسكري أننا يامرتزقة ويامتسللون ومن يقف وراءكم لسنا أبداً عاجزين عن حماية ديننا ووطننا ضد كل معتدٍ.. الإرهابي الأجير يقول أ.د.محمد بن سعود البشر أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: لقد سمعنا عن مصطلح الإرهاب كثيراً، لكننا نجهل مراتبه وتصنيفاته، وأسباب ظهوره ومسوغات سلوكه، ولكن صفة «الإرهاب الأجير» التي وردت في كلمة المليك في خطابه لقوات الوطن المرابطة على الحدود الجنوبية هي صفة تحمل دلالات كثيرة. فأولها أن «الإرهاب» نفسه سلوك مدمر للإنسان والحياة، ومناقض للفطرة السوية، ويزيد هذا السلوك دناءة إذا وصف بأنه «أجير»، فيكون قد بلغ....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
459806النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15138الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن سعود البشر
الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية - الجيش - القوات المسلحة
السعودية - مقالات ومحاضرات
العمليات العسكرية
مكافحة الارهاب
المؤلف
احمد الجميعهتاريخ النشر
20091204الدول - الاماكن
السعوديةاليمن
الرياض - السعودية
صنعاء - اليمن