أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لـ«الدين والحياة»: خادم الحرمين الشريفين يحدوه الأمل في تلاقي الحضارات وتعايشها
التاريخ
2008-07-24التاريخ الهجرى
14290721المؤلف
الخلاصة
ثمن أمين عام مركز الحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن المعمر توصيات مؤتمر مدريد، وأبان بأن دعوة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمؤتمر شكلت أملا كبيرا في تلاقي الحضارات وتعايشها في الحاضر والمستقبل. وقال في حوار خاص مع ملحق الدين والحياة بأن الدعوة لمؤتمر مدريد ليست بغريبة على خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- فهو أطلق منذ أكثر من خمس سنوات الحوار الوطني في المملكة العربية السعودية الذي أحدث حراكا فكريا حواريا جليا، وثمن ما يلقاه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من دعم كامل من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- اللذين أكدا على ضرورة التحلي بثقافة الحوار في كل ما يعترض المركز من قضايا، كما أكدا على حاجة مجتمعنا السعودي للتحاور والنقاش والتواصل على كل المستويات الفكرية والعلمية والبحثية لإقامة مجتمع الحوار، ومجتمع التسامح والوسطية والاعتدال والتعاون لما فيه خير البشرية. والى تفاصيل الحوار:دعوة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- إلى مؤتمر الحوار العالمي الإسلامي الذي انعقد الأسبوع الماضي بمدريد كيف ترون الخطوة وكيف تقرؤونها؟ - أتت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لعقد حوار عالمي في سياق اهتمامه -أيده الله- بالحوار، ولغة الحوار كسبيل وحيد لإشاعة السلام العالمي، وطرق مختلف القضايا سواء كانت محلية أم دولية من منطلق مبادئ الحوار وقيمه، ولعل هذه الدعوة ليست بغريبة على خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - فهو أطلق منذ أكثر من خمس سنوات الحوار الوطني في المملكة العربية السعودية الذي أحدث حراكا فكريا حواريا جليا، وناقش جملة من القضايا الحيوية التي تهم المجتمع السعودي بمختلف شرائحه وأطيافه، وأحدث قدرا من الائتلاف والتقارب بين مختلف الاطياف الفكرية في بلادنا. ولعل في هذه الدعوة الحوارية العالمية ما يسمح بالقول بأن الحوار سوف يساعد على التعايش والتعاون بين المسلمين وأتباع الديانات السماوية، والفلسفات الوضعية، كما سيشيع مناخا من التعايش السلمي بين الأمم والشعوب، وسوف يؤكد على أن التلاقي والتواصل والنقاش هي الطرق القويمة للتعارف والتفاعل بعيدا عن الصراعات، والصدامات التي قد تحركها النظريات التي تكرس للهيمنة، والتسلط. إن في دعوة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- أملا كبيرا في تلاقي الحضارات وتعايشها في الحاضر والمستقبل.بين الحوار....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
459655النوع
حواررقم الاصدار - العدد
15307الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
الحوار الوطني
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
حوار الأديان
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)