سقوط الأقنعة
Date
2009-11-25xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14301208Author
Abstract
سقوط الأقنعة يوسف مكي إثر قيام الجمهورية الإسلامية في إيران، أعلن عن استيلاء الحرس الثوري الإيراني على سفارة الكيان العبري، وتسليمها إلى منظمة التحرير الفلسطينية، لتكون مقرا لها. فرح البعض بتلك الخطوة، واعتبروها مفتاحا للتحرير، وعبورا جديدا لنصر آخر، كالذي صنعه القائد صلاح الدين في معركة حطين. لم يمض سوى وقت قصير على هذا الحدث، تداعت بعدها بشكل سريع، استراتيجية الملالي لتحرير فلسطين. تكشف أن عملية التحرير تمر عبر قتل الأشبال العراقيين، أمام مبنى جامعة المستنصرية، والتفجير في الأماكن العامة، وترويع الآمنين، أثناء تشييعهم لموتاهم. وتكشف أيضا أن تحرير فلسطين، يمر بتفتيت العراق، وأن بوابة القدس هي مدينة بغداد. قيل الكثير، من قبل مناصري ثورة إيران... قالوا إن الحديث عن عروبة الأحواز تضر بالقضية الفلسطينية، مع أن حجم لواء الأحواز هو ثلاثة أضعاف فلسطين. وقيل إن النخلة هي أقل شأنا من شجرة الزيتون. ثم انتقلنا إلى محطة أخرى، إلى الجزر الإماراتية، التي أصبحت هي الأخرى، أقل شأنا في الحضور التاريخي العربي، وأن بالإمكان جعلها قربانا من أجل خاطر شعار الجمهورية الإسلامية، في تحرير فلسطين. وانتقل الأمر لاحقا لأمن الخليج العربي بأسره، الذي أصبح هو الآخر، أقل شأنا في حضوره من استراتيجيات آيات الله في تحرير فلسطين. وتكشف لاحقا أيضا، أن مدينة الحسن البصري، وواصل بن عطاء وبدر شاكر السياب، التي نزح عنها أكثر من مليون مواطن، بفعل القصف المدفعي الإيراني اليومي، هي أيضا أقل شأنا في حضورها التاريخي، من مظاهرات الغضب والدعاء بالويل والثبور لإسرائيل وللشيطان الأكبر. ومع أن واقع الحال، لم يكن بحاجة كبيرة إلى التفسير والتفصيل، لكل ذي بصيرة، لكن كثيرا من الناس فضلوا أن تبقى الأقنعة مسدلة على عقولهم وقلوبهم، وضمائرهم أيضا. فليس منطقيا أن تتآكل أطراف الأمة وعمقها الاستراتيجي في مشرق العرب، لأجل أوهام لم تتجاوز الشعار، ولم تنتقل إلى الفعل، اللهم إلا إذا اعتبرنا التمسك باحتلال المخافر والبلدات العراقية في خانقين وزرباطة وزين القوس، والحرب على العراق، التي دامت قرابة ثماني سنوات، مقدمات لتحرير فلسطين.انتقل الموقف الإيراني، لاحقا إلى دائرة أخرى، على طريق سقوط الأقنعة، بالكشف عن فضيحة إيران جيت، التي شكلت طعنة حقيقية لأصحاب النوابا الحسنة. لقد تعامل الثائر الرافض للشيطان الأكبر، مباشرة ودونما....
Link
سقوط الأقنعةPublisher
صحيفة الوطنVideo Number
460642Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
3344Topics
الثقافة العربيةالسعودية - الأمن الوطني
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
مكافحة الارهاب
Organization
منظمة التحرير الفلسطينية - فلسطينThe name of the photographer
يوسف مكيDate Of Publication
20091125Spatial
البمنالسعودية
السودان
العراق
المغرب
اليمن
ايران
بلنان
فلسطين
لبنان
مصر
الخرطوم - السودان
الرباط - المغرب
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
صنعاء - اليمن
طهران - ايران