نشوى طاهر لـ(الجزيرة): الرجال لا يغارون من إنجازات المرأة.. وطموحنا الاستمرار لنقدم ما لدينا

Abstract

نشوى طاهر لـ(الجزيرة): الرجال لا يغارون من إنجازات المرأة.. وطموحنا الاستمرار لنقدم ما لدينا جدة - فهد المشهوري: جدة - فهد المشهوري: أكدت نشوى طاهر عضو مجلس الغرفة التجارية الصناعية بجدة في دورته 19 أن الهدف من ترشيح نفسها في انتخابات الغرفة في دورته العشرين إنما يعود إلى رغبتها في العمل لتحقيق أهدافها الرامية إلى دعم المرأة السعودية ومنحها كامل حقوقها الوظيفية خاصة فيما يتعلق بالوظائف المتعلقة بالمرأة لتكون شريكا فاعلا ومؤثرا في تنمية الاقتصاد الوطني بعد أن أثبتت جدارتها في مختلف المجالات. وأشارت بأنها منذ البداية وطموحها هو الارتقاء بمستوى الخدمات في الغرفة وهنا أعني الخدمات المقدمة للتاجر والصانع والمشترك سواء للمرأة أو الرجل ليصبح قطاع الأعمال السعودي في مستوى قطاعات الدول المتقدمة وهذا حلم لاشك أنه يراود جميع الأعضاء. مشيرة إلى أن المرأة السعودية فقط هي بحاجة إلى المزيد من الثقة وكذلك تحتاج المزيد من الدعم والتسهيلات لتقدم كل ما لديها.. وترى نشوى أن التجربة كانت ناجحة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى خاصة وإنني كنت والزميلة لمى السليمان من ضمن المجموعة التي كانت تضم نخبة من التجار والصناع في جدة وكانت البداية للمرأة من جدة والتجربة كانت ناجحة وحققت أهدافها. واستشهدت قباني بمنتدى جدة التجاري حيث كان فريق العمل كبيراً، ويضم أعضاء من اللجنة التجارية ومن المراكز والإدارات المختلفة للغرفة، وكنا نجتمع دائماً لمتابعة مهام إقامة المنتدى، والحقيقة كان ممتعاً وخاصة أنني اكتشفت كنزا من الموظفين في الغرفة يتمتعون بالتفاني والالتزام والعمل الصادق مما كان من أهم أسباب نجاح المنتدى. وتؤكد نشوى نجاح المرأة العاملة بقولها ما تحقق أن المرأة السعودية بأنها أصبحت متواجدة بصور أكبر في الغرفة التجارية وفي أماكن أخرى حيث ساهمنا بمساعدتهن في التوظيف والتدريب وخاصة فيما يتعلق بتطبيق القرار 120 الخاص بتوظيف المرأة في مستلزمات المرأة وتشجيع الشركات وتدريب الفتيات ليصبح لديهن خبرة في مجال البيع فخلال السنوات الأربع الماضية توليت تقديم الملفات الحكومية من خلال مركز السيدة خديجة بنت خويلد وبمساعدة الدكتورة بسمة العمير مديرة المركز والدكتورة لمى السليمان وموظفات المركز وكذلك تقديم هذه الملفات لوزراء في عدة وزارات مختلفة وتقديم توصيات منتدى مركز السيدة خديجة بنت خويلد لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأعضاء من مجلس الشورى وبعض الوزراء المعنيين ورجال الأعمال ولكن الوقت لم يكن كافيا لبذل المزيد حيث كنا ولا نزال بحاجة إلى المزيد من الوقت لمواصلة المسيرة. وتضيف ما دام المجال مفتوحا للسيدات بدون عراقيل وعقبات فإنني أعتقد أن النجاح سيكون حليفهن كما أن هناك مؤسسات عقارية نسائية بدأت في العمل بنجاح وحققت العديد من المنجزات.