رئيس تتارستان لـ الرياض المؤتمر العالمي للحوار رئيس تتارستان لـ الرياض: جهود خادم الحرمين في تحريم جميع أنواع الإرهاب واضحة جلية للعالم
Date
2008-07-19xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14290716Author
Abstract
قال رئيس دولة تترستان الاتحادية فخامة الرئيس منتمير شاهييف ان جهود خادم الحرمين الشريفين في انتهاج سياسة السلم وتحريم جميع أنواع الإرهاب وبذله جهوداً لمنع صدام الحضارات والأديان واضحة وجلية للعالم بأجمعه. ورأى أن هذا يسهم في نشر السلم العالمي خاصة في هذه الأيام. وأعتقد أن هناك رغبة حقيقية للقاء والتباحث بين ممثلي ومسؤولي الأديان الرئيسية في العالم. وتمنى أن تتكرر اللقاءات بينهم ومضى قائلاً وفي اعتقادي انهم لو استطاعوا أن يجدوا لغة مشتركة للتفاهم لكان ذلك في صالح الإنسانية لأن البشرية تتمنى وتنتظر ذلك بفارغ الصبر، ولا يوجد إنسان غافل في هذا العالم يتمنى الحرب والدمار، لكن مثل هذا العمل يتطلب جهوداً كبيرة والملك عبدالله بمكانته وسمعته الحسنة في العالم يستطيع أن يحصل على التأييد العالمي من القادة والسياسيين. وأعتقد أن هذا باعث رائع وجميل ولغة الحوار قريبة إلى قلبي وقد تسألني لماذا؟ والجواب أنه عندنا في تتارستان خبرة طويلة في تعايش سلمي بين المسلمين والنصارى وممثلي الأديان. ونقول ذلك واثقين مما تحقق في الماضي وهذا شيء طبيعي لأننا نعمل نحن دائماً في هذا الاتجاه وهو التقريب بين وجهات النظر نحن كحكومة نحاول أن نوجد ظروفاً ملائمة للمسلمين والنصارى على حد سواء ومن ذلك اعادة ترميم وبناء دور العبادة التي هدمتها الشيوعية سواء كانت مساجد أم كنائس. والزائر لجمهورية تتارستان يرى ساحة الكرملين في قازان التي يقع فيها مقر رئيس تتارستان حيث يوجد مسجد قول شريف التاريخي بجوار كنيسة كاتدرائية بلاغو فيشينسكي والناس متسامحون يزورون المساجد والمعابد ويستأنس بعضهم ببعض. ونحن نحاول ان نساعد الجمعيات الدينية بما نستطيع لنهيئ لهم ظروفا يتمكنون فيها من اداء عبادتهم لأنهم مواطنون ومتساوون في دفع الضرائب للحكومة وأعتقد ان التعايش السلمي بين الأديان قابل للتطبيق ويمكن دائماً ايجاد لغة مشتركة للتفاهم.