خادم الحرمين الشريفين يدشن في المغرب جامع الملك عبدالعزيز وثانوية فهدة الشريم

Abstract

خادم الحرمين الشريفين يدشّن في المغرب جامع الملك عبدالعزيز وثانوية فهدة الشريم الدار البيضاء - «الحياة»الدار البيضاء - «الحياة» دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جامع الملك عبدالعزيز آل سعود في بوسكورة، كما دشّن ثانوية فهدة بنت العاصي الشريم التأهيلية في المنطقة نفسها.وأزاح خادم الحرمين الستار عن اللوحة التذكارية للجامع وقام بجولة في أرجائه استمع خلالها لشرح عن مشروع إعادة بناء الجامع الذي تم إنشاؤه على نفقته عام 1984 وأمر بإعادة بنائه وتوسعته. وتبلغ مساحة الأرض المقام عليها 9376 متراً مربعاً ويتسع لـ 11 ألف مصل، وألحق به سكن للإمام والمؤذن والحارس، كما أضيف إليه مستوصف طبي ومرافق أخرى.وألقى إمام الجامع الدكتور محمد الزياني كلمة رحّب فيها بخادم الحرمين الشريفين منوّها بجهوده في اعادة بناء الجامع وتوسعته على مساحة كبيرة ليسع جمع المصلين الذين يتوافدون عليه من كل الجهات.وأضاف: «إن مسلككم هذا ليدخل ضمن ما تعارف عليه الناس القوامون لله، المعمرون لبيوت الله طلباً للتجارة الرابحة مع الله».وأوضح أن «هذا الصرح الذي يجمع بين التوجه لله وبين طلب العلم والمعرفة من خلال المؤسسات العلمية المنضوية تحت إمرته ليعدّ درة من الدرر الفريدة».وتابع «إن المساجد لتشهد يوم القيامة لمن بناها وأحياها بالذكر والطاعة، (...) وإن إقامة هذا الصرح العظيم للسان ناطق وشاهد صادق على حبكم للخير وعلى غيرتكم على شعائر الدين». ثم توجه خادم الحرمين الشريفين إلى مقر ثانوية فهدة بنت العاصي الشريم التأهيلية واستمع لشرح من القائمين على المشروع أزاح بعدها الستار عن اللوحة التذكارية. وجال خادم الحرمين الشريفين في فصول وقاعات المدرسة، واستمع لشرح وافٍ عنها وعن الملحقات بها، التي تتضمن سكن المدير العام والحراس والمستودعات.وألقى نائب وزير التربية الوطنية المغربي أحمد مؤمن كلمة رحّب فيها بخادم الحرمين وتوجّه إليه قائلاً«الشكر والامتنان على تفضلكم بالإشراف فعلياً على تدشين هذا الصرح التربوي والإنجاز الإنساني الخيري الذي يضاف إلى سلسلة فضائلكم على منطقة بوسكورة».وأضاف: «إن انجازاتكم المختلفة تترجم بالفعل عمق ومتانة أواصر الأخوة التي تربطكم بشقيقكم الملك محمد السادس، كما ان اشرافكم الشخصي على تدشين هذا المعلم يعكس حرصكم الشديد على دعم الجهود التي يبذلها شقيقكم في سبيل النهوض بقطاع التعليم».وأوضح ان «هذه المؤسسة التعليمية سيكون لها الأثر البالغ في الحد من الهدر المدرسي، خصوصاً بالنسبة للإناث، إذ إنها ستعفي مجموعة من التلميذات والتلاميذ من مشقة وعناء التنقل إلى مؤسسات تعليمية خارج منطقة بوسكورة».