مؤتمر مدريد الاتجاه نحو عولمة الحوار الوطني السعودي
التاريخ
2008-07-17التاريخ الهجرى
14290714المؤلف
الخلاصة
مدخل في مفهوم التعايش السلمي: يعتبر الحوار الوسيلة الحضارية الوحيدة لإزالة الخلاف، وسوء الفهم واللبس، وللوصول إلى الاتفاقيات والقرارات الحكيمة، ولتحقيق التعايش السلمي بين أتباع الأحزاب والمذاهب والأديان المختلفة. التعايش السلمي الذي يحمي الشعوب من شر النزاعات، وويلات الحروب، ويجعلها تعيش في الآخر المختلف - فكرياً أو مذهبياً أو عرقياً أو طائفياً أو دينياً - في سلام ووئام، كما يجعل كافة الشعوب تتجه نحو آفاق التنمية والتطور والبناء. وبمناسبة الحديث عن التعايش السلمي، لا بد من التذكير بمفهوم هذا التعايش، الذي يعني في نظر أحد الكتاب الغربيين: (الوجود المشترك لفئتين متناقضتين في محيط واحد). (فالتعايش السلمي، معناه: أن تعيش الفئتان جنباً إلى جنب من دون أن تعتدي إحداهما على الأخرى). ويرى الكاتب: أن التعايش السلمي مصطلح يصدق على الحكومات والأنظمة وليس على الشعوب، لماذا؟! لأن الشعوب - من وجهة نظر الكاتب - ليست فئاتٍ متناقضة متناحرة، فالشعوب بطبعها تتكون من أناسٍ يفكرون بكسب عيشهم، وإنشاء أطفالهم بسلام، وليس لهم ما يدعو إلى محاربة بعضهم بعضاً.. بينما الأنظمة التي وجدت على الكرة الأرضية، منذ نشوء المجتمع الإنساني على الأرض حتى اليوم، هي أنظمة تعايشت تعايشاً لا سلمياً، إذ إن الحكومات القائمة في العالم لها مصالح مختلفة، ويريد كل منها الاستيلاء على مصالح البلدان القريبة منها أو البعيدة عنها. ويرى الكاتب أن مفهوم التعايش السلمي إنما نشأ - بصورة بارزة - بعد الحرب العالمية الثانية بين النظامين الاشتراكي والرأس مالي. كما يرى أن التعايش السلمي يمكن أن يتحقق عن طريق توقيع اتفاقيات السلام بين الدول.. ولكن أثبت التاريخ، وأثبتت التجارب أن أي تعايش سلمي من هذا النوع هو تعايش مؤقت، ولا يدوم، إذ سرعان ما تنقضه الحكومات إذا تغيرت الظروف التي أدت - أصلاً - إلى توقيع الاتفاقيات والدخول فيها. وبناءً على ذلك.. فإن الشكل الحقيقي الثابت، والممكن للتعايش السلمي بين الحكومات والأنظمة هو أن يكون أحد الطرفين المتناقضين محباً للسلام، ويمتلك من القوة أكثر مما يمتلك الطرف الآخر، بحيث يصبح هذا الطرف الأضعف عاجزاً عن شن الحرب ضد الطرف المسالم الأقوى. ويشير الكاتب إلى (حركة السلام العالمية) التي تمكنت - بعد الحرب العالمية الثانية - من جمع تواقيع (600) مليون إنسان، للمطالبة بتحريم استخدام القنابل الذرية......
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
466634النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5393الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبنديكت السادس عشر - البابا
عبدالله بن عبدالمحسن التركي
لاري شو
الموضوعات
الحوارالسعودية - العلاقات الخارجية
دفع مطاعن عن الاسلام
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىالمؤلف
حمد بن احمد العسعوستاريخ النشر
20080717الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
الفاتيكان
الرياض - السعودية
الطائف - السعودية
الفاتيكان - الفاتيكان
مدريد - اسبانيا