عباس يلتقي مشعل في مكة قريبا ويحذر من الحفريات أسفل الاقصى
Date
2007-02-03xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280115Author
Abstract
عباس يلتقي مشعل في مكة قريباً ويحذّر من الحفريات أسفل الأقصى رام الله - محمد يونس الحياة - 03/02/07// أعلن الرئيس محمود عباس امس انه سيتوجه ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد لقاء حوار وطني في مكة المكرمة. وقال عباس في رد على سؤال عن اللقاء بينه وبين مشعل في السعودية: «النداء الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين نحترمه وسنلبيه فور ان ندعى اليه»، موضحا ان توقيته رهن بالتحضيرات التي تجريها المملكة لاستضافة هذا اللقاء. وكان الملك عبدالله وجه دعوة لقادة حركتي «فتح» و «حماس» لعقد لقاء في مكة المكرمة في رحاب الحرم للبحث في وقف الاقتتال وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال عباس: «نحن على اتصال مع الاخوة في السعودية، وعندما تكون المملكة جاهزة لاستقبالنا، سنتوجه الى هناك من دون تردد». ووجه عباس دعوة الى المتقاتلين في قطاع غزة لـ «تقوى الله ووقف القتال فورا». وكان عباس يتحدث أمس في مؤتمر صحافي مشترك مع المدير التنفيذي للبنك الدولي خوان خوزيه دبدوب عقب توقيع اتفاقية يمول بموجبها البنك مشاريع في الاراضي الفلسطينية بقيمة 25 مليون دولار. وقال دبدوب ان برنامج البنك الدولي يهدف الى مواجهة آثار الوضع الحالي على الفلسطينيين من خلال تركيز الموارد الفنية والمالية المتاحة لدعم وايصال الخدمات الاساسية للأسر الفلسطينية. مساعدات البنك الدولي وعن مشاريع البنك الجديد في الاراضي الفلسطينية، قالت نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا دانيلا جريساني، وهي اميركية من اصل لبناني: «تسهم هذه المشاريع في دعم ايصال الخدمات الاجتماعية بهدف سد الحاجة الطارئة للمجتمعات في الضفة وغزة في ظروف التدهور الراهنة». من جهة اخرى، حذر الرئيس الفلسطيني من تداعيات الحفريات الاسرائيلية التي تجري تحت المسجد الاقصى في مدينة القدس المحتلة، وقال: «نتذكر الآن أن هناك أنفاقا مختلفة تحفر تحت المسجد الاقصى من اجل أن يبحثوا (الاسرائيليون) عن شيء ما غير موجود وعن وهم غير موجود». وأضاف: «باعتقادي هذه الحفريات تؤدي الى تدمير البنية التحتية للحرم وتؤدي الى تدميره... ونلفت الرأي العام الدولي لمثل هذه الاعمال التي تتم هذه الايام». وكان افتتاح الجانب الاسرائيلي لنفق أسفل المسجد الاقصى عام 1996 أمام الاسرائيليين تسبب في مواجهات دامية بين الاسرائيليين والفلسطينيين استمرت اسابيع وسقط فيها عشرات القتلى من الجانبين. وفي عام 2000 تسببت الزيارة التي قام بها ارييل شارون عندما كان وزيرا في الحكومة الاسرائيلية برئاسة ايهود باراك، باندلاع الانتفاضة الثانية وحدوث مواجهات دموية بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وقال رجال دين ان اسرائيل تنوي غدا هدم الطريق الذي يربط الحرم القدسي بباب المغاربة، الامر الذي اعتبره الفلسطينيون مساً بأجزاء من الحرم. وقال محمد حسين المفتي العام للقدس والديار المقدسة في خطبة الجمعة في مقر الرئاسة الفلسطينية «ان الاقتتال الفلسطيني يصرف أنظار العالم عن المخاطر التي يواجهها المسجد الاقصى من حفريات تقوم بها جماعات اسرائيلية استيطانية تهدف الى المس بالمسجد الاقصى لإقامة هيكلهم المزعوم». من جهة اخرى (ا ف ب)، اعلنت المفوضية الاوروبية امس ان الاتحاد الاوروبي بدأ بدفع قسم من مرتبات اكثر من 80 في المئة من الموظفين الفلسطينيين بفضل آلية وضعت في حزيران (يونيو) تتيح الالتفاف على حكومة «حماس» التي يقاطعها الغرب.
Publisher
صحيفة الحياةVideo Number
465511Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16010Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأرييل شارون
ايهود باراك
خالد مشعل
خوان خوسيه
دانيلا جريساني
محمد حسين
محمود عباس
Topics
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
Organization
الاتحاد الاوروبيالبنك الدولي
المفوضية الاوروبية
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين