• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • الشرق الاوسط
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • الشرق الاوسط
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    العلاقات السعودية المصرية .. والحملة الإعلامية المغرضة

    Thumbnail
    View/Open
    A1004-00-17-07-2007-1-0065.000.jpg (681.6Kb)
    Date
    2007-07-17
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14280703
    Author
    حسن تحسين
    Abstract
    تشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من الغليان الدفين تعبر عنه اللقاءات الثنائية السريعة بين القادة العرب، مما يؤكد ارتفاع درجات حرارة عدم الاستقرار، نتيجة التدخلات الغربية في المنطقة ورفض إسرائيل للسلام. ويهمني إلى حد كبير اللقاءات الثنائية بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى الثقل السياسي الذي تحظى به كلتا الدولتين مصر والسعودية، على الساحتين الإقليمية والدولية. فمنذ شهرين وأكثر تتعرض مصر والسعودية لحملة إعلامية مغرضة، سواء في بعض وسائل الإعلام العربي وفي أكثرية وسائل الإعلام الغربي تستهدف التفرقة بين البلدين، وذلك عن طريق إلقاء ادعاءات في غير محلها، واختلاق سباق نحو الزعامة العربية غير موجود في واقع العلاقات المصرية السعودية. القيادتان لم تلتفتا إلى هذه المهاترات ولا تلك الاختلاقات الكاذبة، كما أنهما لم تحملا نفسيهما عناء الرد على تلك الادعاءات أو تكذيب تلك الاختلاقات. عدم الرضا عن السياسة السعودية المصرية يؤكد أنهما دولتا المحور في مختلف قضايا الشرق الأوسط، وأن بقاء وحدة الكلمة ووحدة الاتجاه السياسي بين القاهرة والرياض، هو ما يزعج السياسة الأمريكية تحديدا، إذ يأتي مخالفا للاتجاه الأمريكي ومتعارضا مع الأطماع الإسرائيلية. محاولة الوقيعة بين الدولتين ليست جديدة، إذ سبقتها محاولات متعددة فشلت جميعها وإن كان من أبرزها ما تبع فشل مفاوضات ( كامب ديفيد 2 ). فقبل أن تبدأ تلك المفاوضات بين عرفات باراك كلينتون، قال عدد من مسؤولي الخارجية الأمريكية إن الرئيس كلينتون درس الملف الفلسطيني الإسرائيلي دراسة وافية كما لم يدرسه رئيس أمريكي من قبل، قلنا خيرا لعله يفهم الحقائق، إلا أن مجريات الأحداث دلت على أن كلينتون إما انه لم يفهم شيئا على الإطلاق، وإما أن انحيازه الشديد لليهود بحكم أن نصف دمائه من أمه دماء يهودية، وهذا ما أكده الكاتب اليهودي «عكيفا ايدرا AKIFUA AEDRA » في مقال له في صحيفة «هارتس» الإسرائيلية، هذه الدماء جعلته ينكر الحقائق من أجل إرضاء اليهود على حساب الحق الفلسطيني، وعلى حساب المقدسات العربية الإسلامية. لهذا فشلت المفاوضات، وكان أمرا متوقعا، لأن عرفات لا يستطيع التنازل عن (القدس)، لا هو ولا غيره من القادة العرب، وهو الأمر الذي صعب على كلينتون أن يفهمه، في حين أن أيهود باراك يدركه ويفهمه جيدا، إلا أنه ترك كلينتون يغوص في مستنقعه. وغضبت الولايات المتحدة الأمريكية وقتها بشدة من السعودية ومصر، معتبرة أنهما السبب الرئيسي في فشل المفاوضات، لأن الأولى أكدت ضرورة التمسك بالقدس، والثانية أيدتها بكل قوة. واتهمت مصر ورئيسها بخيانة الأصدقاء الأمريكيين الذين يدفعون لها المعونة منذ كامب ديفيد الأولى، وبدلا من أن تضغط مصر على عرفات لمساندة كلينتون، سافر الرئيس المصري إلى السعودية واتفق في الرأي مع خادم الحرمين الشريفين المغفور له بإذن الله الملك فهد وولي عهده وقتها الأمير عبد الله بن عبد العزيز. الحقيقة التي لم يفهمها الأمريكيون، بل يصرون على عدم فهمها، أن تحرك الرئيس المصري نال كل التأييد من جانب الشعبين السعودي والمصري، وهذا هو الأهم، لأنه عبر عن الإرادة العربية، وانضمام مصر للسعودية في المواقف شرف وليس جريمة كما يراها الأمريكيون، لكن المشكلة أن القيادة الأمريكية يصعب عليها فهم نوع العلاقات بين السعودية ومصر .. الغريب في الأمر، والذي لم أجد له إلا نصف جواب هو أمران: الأول المصالح الأمريكية الحقيقية عند العرب وعند المسلمين، وليست عند إسرائيل التي لا تمتلك شيئا غير الحقد والكراهية لكل شعوب العالم، ورغم ذلك تنحاز الإدارات الأمريكية لإسرائيل واليهود، وتهدر المصالح العربية .. لماذا ..؟! والأمر الثاني أن الشعب الأمريكي شعب بسيط جدا في حياته ودود على استعداد لتقبل الآخر ، وإذا اقتربت منه تجد انه يختلف تماما في اتجاهاته السياسية عن اتجاهات قياداته، وهو ما يجعلنا نتساءل كيف وصلت هذه القيادات إلى الحكم ..؟! عن هذه قال لي صديق أمريكي: «نحن شعب يتأثر بالإعلام بشكل كبير وهذا سر نجاح حكامنا».. إن الشعوب العربية مازالت تحب الشعب الأمريكي، فهل يمكن أن ينتقل هذا الحب إلى الإدارات الأمريكية..؟!
    Publisher
    صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرة
    Video Number
    468910
    Video subtype
    مقال
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    10458
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    بيل كلينتون
    الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    ياسر عرفات
    Topics
    السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
    المبادرة السعودية للسلام
    مبادرة الملك عبدالله للسلام
    The name of the photographer
    حسن تحسين
    Date Of Publication
    20070717
    Spatial
    السعودية
    الشرق الاوسط
    العالم العربي
    الولايات المتحدة
    فلسطين
    مصر
    الرياض - السعودية
    القاهرة - مصر
    القدس - فلسطين
    واشنطن - الولايات المتحدة
    Collections
    • الشرق الاوسط
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/124399
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.