الأمير محمد بن فهد يثمن كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

Abstract

الأمير محمد بن فهد يثمن كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واس ـ الدمامعبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية عن سعادته وسروره للخطى التطويرية التي خطتها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ظل الدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله إيماناً منهم بأن هذه الشعيرة هي إحدى ثوابت الدين الإسلامي الحنيف الذي قامت عليه الدولة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه. وقال سموه : إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو إحدى دعائم قيام الدولة ووظائفها الأساسية وما اللفتة الكريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لمجلس الوزراء ووزير الداخلية بالموافقة على تأسيس كرسي سموه لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة إلا خير برهان ودليل على عمق الرابطة بين الدولة وثوابت ديننا المطهر معبرا عن ثقته بأن الكرسي سيسهم بإذن الله تعالى في إيجاد بنية علمية متميزة في دراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مؤكدا أن التوجيه نحو الأساليب والتطبيقات المعاصرة والبحث العلمي في طبيعته يسهم في إبراز هذه الشعيرة الدينية وأهميتها في واقع المسلمين وحياتهم وحفظ دينهم واستقامتهم والحفاظ على محاسن الأخلاق والعادات والإصلاح الاجتماعي. واختتم سمو امير المنطقة الشرقية تصريحه متطلعا إلى أن يكون لهذا الكرسي البحثي بإذن الله إسهام في دعم مسيرة عمل الرئاسة وجودة أدائها وتطويرها في عدة مسارات وبناء رؤية واضحة تحقق الهدف المنشود بمنهجية علمية سليمة.