أهالي ساجر يتحدثون عن اليوم الوطني

Abstract

* ساجر - مسفر عبد الكريم الجذع: تحدث ل(الجزيرة) عدد من أبناء مدينة ساجر بمناسبة ذكرى اليوم الوطني معبرين عن اعتزازهم بالوطن والقيادة الرشيدة. وقال مدير ثانوية ساجر بتال السبيتي: نحتفل نحن أبناء هذا الوطن في هذه الأيام باليوم الوطني المجيد يوم العز والكبرياء يوم توحدت فيه البلاد وزال الجهل وعم الرخاء بفعل رجال عظماء على رأسهم موحد وباني مجد هذا الوطن المغفور له الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه الكرام ورجالهم المخلصون الذين قطعوا على أنفسهم العهد بأن يبنوا هذا الوطن لبنة لبنة؛ حتى أصبح ضمن مصاف الدول الأكثر تطوراً على مستوى العالم، فهنيئاً لنا بهذا الوطن، وهنيئاً لنا بهذه القيادة. وقال المواطن سالم بن مغري الحافي: المتأمل في مسيرة هذه البلاد يجد أنها انطلقت على يد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي أقام المملكة على الإسلام المشتمل على الدعوة إلى الدين والعلم والتربية والثقافة والوعي والأخلاق الحميدة، واستمر على هذا النهج أبناؤه البررة من بعده إلى العهد الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين فتحققت إنجازات هائلة في سائر المجالات. وتحدث ل(الجزيرة) المواطن عبد الله بن مطلق الجريسي بقوله: يسعدني بمناسبة هذا اليوم الوطني أن أهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين - حفظهما الله - والشعب السعودي الكريم بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته - الذي يدين له أبناء شعبه كبيرهم وصغيرهم رجالهم ونساؤهم بأعماله البطولية في إرساء قواعد هذا الكيان الشامخ. وقال المواطن يوسف عبد الله الحرير: بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية يجب علينا أن نحمد الله على ما نحن فيه من أمن واستقرار وطمأنينة ورغد في العيش الذي يتمناه كثير من الناس وندعو لمؤسس وموحد هذه الجزيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي جمع شمل سكان الجزيرة وجعلهم يداً واحدة بعدما كانوا أعداء متناحرين يسلب بعضهم بعضاً ويقتل بعضهم بعضاً وذلك عند أتفه الأسباب. وقال المواطن خالد القشعان: إن اليوم الوطني يوم يفخر به الجميع ومن حقهم ذلك لأنه اليوم الذي توحدت فيه المملكة العربية السعودية بقيادة المؤسس العظيم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله وطيب ثراه وجزاه عنا جميعاً خير الجزاء - الذي شيد لنا هذا البناء والصرح الكبير الذي توالى على خدمته من بعده أبناؤه الملوك الغرّ الميامين إلى أن وصل إلى ما وصل إليه اليوم من تطور وعز وشموخ. وقال المواطن نايف القبلان: إنه عبد العزيز الذي ضرب المثل الأعلى في التضحية والهمة وفوق ذلك كله وقبله إخلاصه لخالقه ولدينه، فكان ذلك اليوم الذي جمع به شمل وطن متفرق وألف بين قبائل متناحرة. إنها نعمة من الله أنعم بها على أبناء هذا الوطن، وبالتأكيد يدرك هذه النعمة كل ذي عقل وبصيرة، ولا ينكرها إلا حاقد غيب وعيه وعميت بصيرته؛ فالحمد لله والشكر له والمنة على أن أعزنا بذلك الرجل وأعز به الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وقال المواطن بندر البراق: يأتي اليوم الوطني بعد نحو شهرين من البيعة المباركة التي تؤكد تلاحم الشعب السعودي مع قائده الباسل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، وأنا وأبنائي نجدد الولاء والطاعة ونبايعهم على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ونحتفل معهم بيومنا الوطني الذي له معزة خاصة في قلوب أبناء المملكة العربية السعودية؛ فهو نقطة البداية لعهد جديد من النهضة والرقي والتقدم استمر ما يقارب خمسة وسبعين عاماً وهو انطلاقة البناء والتوحيد واجتماع الشمل والكلمة وانتهاء عصر التشتت والجاهلية. أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد وولاة أمرها ويحميها من أهل الضلال والانحراف الفكري ويديم عزها وأمنها ورخاءها واستقرارها وينصرها على أعداء الله وأعدائها إنه سميع مجيب. وقال رجل الأعمال ماجد عبد المحسن الجذع: إن هذا اليوم العظيم يذكرنا بالمؤسس الراحل وإن عظمة القادة والمؤسسين تقاس بمقدار ما قدموه لأجيالهم من عطاء وما أنجزوه من أعمال أسهمت في بناء حضارتهم ورقي الأجيال التي جاءت من بعدهم. ولو حاولت البحث والتحري بصدق وأمانة خلال المائة سنة المنصرمة من تاريخ أمتنا العربية والإسلامية عن شخصيته وكيف استطاعت التأثير في محيطها وخارجه، وأصبحت لها كينونة باقية على مرّ الزمن يشار إليها بالبنان، فلا أجدني مبالغاً إذا قلت إنه لا توجد شخصية تفوق شخصية الملك الراحل عبد العزيز.