وجه السعد

Abstract

علي بن سعيد بن عبدالله الغامدي ونجح الرجل المناسب في الموقع المناسب.. وبحنكته.. وهدوئه.. وكفاءته.. وإخلاصه وحبه الصادق لمسؤوليته.. وصدق تعامله مع هذه المسؤولية.. نجح خالد الفيصل بن عبدالعزيز في مهمته الصعبة والكبيرة في حج هذا العام 1428هـ بكل كفاءة واقتدار.. وهذا ليس بغريب على خالد الفيصل، فهو رجل النجاحات والمهام الصعبة ورجل المواقف الوطنية.. وبدأ حديث المجالس في التفاؤل الممتاز ونجاحه وقدرته الفذة في القيادة، وبدأت أولى بصماته الناجحة تظهر على الساحة.. نجح خالد الفيصل في قيادة الحج لأنه حريص على هذا النجاح ولأنه ابن فيصل بن عبدالعزيز.. فقد تشرّب من أبيه حبه لكل نجاح. لقد قاد الأمير الفذ كافة القطاعات الحكومية والأهلية المختلفة في الحج وما أصعبها من قيادة ومسؤولية بروح الفريق الواحد وشحذ همم الرجال في كل قطاع من قطاعات الدولة المسؤولة عن خدمة حجاج بيت الله الحرام.. بروح القائد القادر على جمع الجميع حوله ومتابعته الصادقة مع كل مسؤول فيهم، وذلك لإنجاح مهامه الموكلة إليه وزرع هذا النجاح فيهم، ولهذا كان الجميع يعمل ويضع أمامه وفي ذهنه وعقله أن هناك رجلاً يحب العمل الصادق المخلص والذي ينشده من كل واحد منهم ولهذا نجح حج هذا العام 1428هـ بكل المقاييس، في مروره ونفرته وجمراته وصحته وأمنه.. ولعله كان يقول ويردد -أي خالد- بيّض الله وجه كل من عمل وأخلص وأتقن عمله وأدى رسالته بكل أمانة.. والحقيقة أن أي نجاح يتحقق من كل فرد في هذا الوطن الغالي يسجل للوطن أولاً ولقيادة هذا الوطن، ولمواطني هذا الوطن والذي أنعم الله عليه بالانتماء إليه، أي إلى وطني المملكة العربية السعودية، موطن العز والشرف، أطهر وطن وأغلى وطن وأعز وطن في الكون الكبير.. لقد بذلت قيادة هذا الوطن من المؤسس إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز كافة الإمكانيات المادية والمعنوية والأمنية والخدمات المميزة والممتازة على الحرمين الشريفين وعلى كافة المشاعر المقدسة لكل ما يخدم الحاج والمعتمر والزائر، وذلّلت كافة الصعاب والمعوقات لينعم حاج ومعتمر وزائر بيت الله ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم بأداء مناسكهم في يسر وسهولة وأمن وأمان واطمئنان ولينعموا براحة دائمة وسعادة قد لا تتوفر للبعض في أوطانهم، وأنا أدوّن هذه الخواطر.. لست أدبيًا ولا كاتبًا.. ولكنني مواطن بسيط أحب وطني وأحب كل مخلص لوطني وأحب كل ناجح -أيًا كان- يخدم وطنه بكل صدق وانتماء، فعش يا خالد الفيصل دائمًا وأبدًا من نجاح إلى نجاح، وعش يا وطني آمنًا مطمئنًا راعيًا وحاميًا وخادمًا لكل حاج ومعتمر وزائر، وحماك الله يا خالد وحقق كل ما تصبو إليه وتتمناه لإنجاح مهامك ومسؤولياتك العظيمة والجميلة في هذا الجزء الغالي والعزيز على كل مسلم ومسلمة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز.. والله من وراء القصد.?