الثقة الغالية

Abstract

الثقة الغالية بقلم: صاحب السمو الملكي الأمير تركي ابن محمد بن فهد بن عبد العزيز يأتي الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، تتويجاً لمسيرة سموه في خدمة الوطن، وإعلاء رايته والدفاع عن أمن المواطن وسلامة بلادنا الغالية، وتعزيزاً لاستقرارها وتقدمها ورفاهية أبنائها في كافة المناطق. ويعكس الأمر الملكي الكريم لسيدي خادم الحرمين الشريفين ثقته الكريمة في الانجازات التي حققها سيدي الأمير نايف بن عبد العزيز خلال عمله في خدمة المجتمع السعودي وتعزيز المسيرة التنموية للوطن، منذ بداية عمله في جهاز الدولة وكيلاً لإمارة الرياض في عام 1952م ، وتوليه العديد والعديد من المسئوليات منذ ذلك التاريخ حتى اليوم، وهي كثيرة ولا يمكن حصرها أو التوقف عندها جميعاً، ومن أبرزها رئاسة مجلس القوى العاملة ولجنة الحج ووجود علاقة قوية بالإعلام، وغيرها من المهام التي أضفت على علاقة سموه بالعمل العام في المملكة تلامساً قوياً مع النبض العام لقطاعات مهمة في مجتمعنا واستشعاراً دائماً لقضايا الشأن العام لقطاعات المجتمع. وإذا كان سيدي سمو الأمير نايف قد وقف مدافعاً عن هذا الوطن ضد الإرهاب الذي وجه له سموه ضربات قاصمة نجحت في استئصال شأفته ونزع سمومه وأخطاره التي هددت امن المواطنين وسلامتهم، فإن المرحلة المقبلة بتحدياتها الدولية والإقليمية تحتاج إلى ترسيخ توجهات الاستراتيجية الأمنية في مواجهة العديد من المتغيرات التي يتعرض لها الكثير من دول المنطقة، وهو ما يدعو المملكة إلى تأكيد مكتسباتها بما يعنيه ذلك من انعكاسات ايجابية على الاستقرارين الاقليمي والدولي. إن ثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين في سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تعني أن قائد الوطن ينتظر الكثير من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الذي تولى العديد من الملفات والمسئوليات وحقق خدمات جليلة لهذا الوطن العظيم، وسمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، في خدمة بلادنا الغالية. تهنئة صادقة من القلب لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بالثقة الغالية من سيدي خادم الحرمين الشريفين، ودعاؤنا لسموه بالتوفيق والمزيد من النجاح في خدمة الوطن والإعلاء من شأنه ورفع رايته عالياً، وفي تحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية لأبناء شعبنا العظيم.