قمة خليجية تشاورية بجدول أعمال مفتوح غداً في الدرعية

Abstract

قمة خليجية تشاورية بجدول أعمال مفتوح غداً في الدرعية عبدالله العريفج ـ الرياض يشرع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في التوافد على مدينة الرياض ظهر غد، للمشاركة في أعمال القمة الخليجية التشاورية الحادية عشرة التي ستنعقد في قصر الدرعية لساعات بجدول أعمال مفتوح، لما يراه القادة من موضوعات، دون جدول محدد كما هو حال القمم التشاورية السابقة.وعلمت «عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيكون في مقدمة مستقبلي قادة الإمارات والبحرين والكويت وقطر وممثل سلطان عمان السيد فهد بن محمود آل سعيد لدى وصولهم مطار قاعدة الرياض الجوية، في حين يقيم مأدبة غداء تكريماً للقادة والوفود المرافق لهم.وبرغم أن القمة التشاورية ستعقد دون جدول أعمال، فإن القادة سيختارون ضمن جدول أعمالهم المقر الدائم لمجلس النقد الخليجي، الذي سيكون النواة لبنك مركزي خليجي يمهد لإطلاق العملة خليجية الموحدة، وفقا لما أكده لـ«عكاظ» مسؤول خليجي كبير.وكان أمين عام مجلس التعاون عبد الرحمن العطية، قد كشف أن أربع دول تقدمت بطلب استضافة المقر هي المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين وقطر، بعد أن أقرت قمة مسقط إنشاء مجلس النقد الخليجي، غير أنها أرجأت البت في اختيار مقره في أي من العواصم الخليجية إلى القمة التشاورية في المقررة في الرياض غداً.ويبدي العمانيون تحفظاً على إطلاق العملة الخليجية الموحدة لمظاهر المعلوماتية في الشأن الاقتصادي، بحسب ما نقله مسؤول خليجي عن مسؤول عماني اقتصادي كان يتحدث أمام صانعي قرار خليجيين قبل سنوات، وأن إنشاء البنك المركزي الخليجي يعني تنازل الدول عن سيادتها الاقتصادية. هذا، ويناقش القادة المستجدات الاقليمية والدولية الراهنة، وفي مقدمتها الأوضاع في العراق وفلسطين والشأن اللبناني، وملف التسلح النووي الإيراني، والوضع السوداني، والحوار الفلسطيني الفلسطيني، وجهود استئناف عملية السلام، والعلاقات الخليجية الأمريكية في ظل الإدارة الجديدة لأوباما.ومن المتوقع أن يعقد صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية مؤتمراً صحافياً في أعقاب انتهاء القمة بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي. ميدانياً، أكملت الرياض استعداداتها لاستقبال القادة الخليجيين، حيث ازدانت الطرق المؤدية لقصر الدرعية، حيث مقر انعقاد القمة وإقامة القادة بأعلام الدول الست الأعضاء في المجلس، في حين أعدت خطة أمنية ومرورية لضمان انسيابية حركة المرور أثناء وصول القادة ومغادرتهم.