خلال رعايته لقاء كيفية التعامل مع الانحرافات السلوكية لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية د. العوين لـ «الرياض» : مناقشة مشاكل المراهقين لا تعني إقرارنا بوجودها.. وإستراتيجيتنا الحماية أولاً

Abstract

خلال رعايته لقاء « كيفية التعامل مع الانحرافات السلوكية لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية»د. العوين ل «الرياض» : مناقشة مشاكل المراهقين لا تعني إقرارنا بوجودها.. وإستراتيجيتنا الحماية أولاً الدكتور العوين خلال اللقاءتغطية- عبدالله الحسني، محمد المنجلي/ تصوير – بندر بخشاستبعد مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض المكلف الدكتور عبداللطيف بن عبدالرحمن العوين ان تكون مشكلات مرحلة المراهقة لدى الطالبات ظاهرة ومشكلة مستفحلة وقال ل «الرياض» ان بحث المستجدات العلمية لمعالجة مشكلة مرحلة المراهقة من قبل المختصين تندرج في اطار الوقاية التي تمثل لوزارة التربية والتعليم شعاراً مهماً يحقق امكانية تدارك ما قد يطرأ على الطالبة او الطالب في هذه المرحلة التكوينية المهمة من عمرهم والتي تعد مرحلة حساسة في حياة الإنسان يكون فيها عرضة للتقلبات والاضطرابات النفسية التي قد تتسبب في فقدان التوازن في التعامل مع الأحداث اليومية او القصور في التكيف مع الآخرين. واعتبر ان اللقاء التوعوي الثالث الذي انطلق برعايته صباح امس بعنوان « كيفية التعامل مع الانحرافات السلوكية لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية» ويستمر حتى الأربعاء بفندق انتركونتننتال اعتبره يمثل جزءاً من منظومة اللقاءات والأنشطة في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض ممثلة في ادارة التوجيه والإرشاد بالاضافة الى مستشفى الملك خالد الجامعي وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالاضافة الى الجهات الأخرى منها مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى ومركز الإبداع ومستشفى المملكة مشيراً الى ان تلك الرؤية تسعى لأن نقدم لبناتنا وابنائنا ما يساعدهم على ان يكونوا صورة للمواطن الصالح. وواصل الدكتور العوين حديثه ل «الرياض» قائلاً: اللقاء هو رسالة لأبنائنا من الطلاب والطالبات أنهم جزء من اهتمامنا الذي يشعرون به خارج فصول الدراسة من خلال أساليب علمية تعالج مشاكلهم التي تنبثق من رؤية سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود ونوابه الكرام والمحققة لكريم رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وسمو النائب الثاني. وفي رد ل «الرياض» حول تفعيل مثل هذه اللقاءات وإشراك فئة الشباب من المراهقين والمراهقات المعنيين بهذا اللقاء قال: هذا اللقاء خصص لمشاركين مختصين لدراسة المشكلة وبحثها اما فيما يتعلق بالمشكلة ميدانياً فقد كان لنا حضور ناجح ولدينا ارقام وإحصاءات تم استنتاجها من واقع هذا البحث الميداني والذي نفخر فيه بمشاركة اكثر من خمسة آلاف مشارك ومشاركة منهن طالبات ومعلمات ومشرفات. وكان اللقاء قد تضمن تقديم أوراق وورش عمل في يومه الأول استهلها الدكتور عبدالرحمن الصالح رئيس قسم الخدمات التربوية والإرشادية الذي قدم عرضاً لأبرز المشكلات السلوكية وأساليب التعامل معها تلاه الدكتور عبدالله السبيعي من مستشفى الملك خالد الجامعي بورقة تحدث فيها عن السلوك بين السوء والانحراف واتبعها بورقة اخرى التعلق والإعجاب كما كان من ضمن الجدول ورقة عن المشكلات السلوكية ودور الأسرة للدكتور محمد الدويش من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والأستاذة موضي العايد من ادارة الصحة المدرسية التي قدمت أيضا ورقة عن المشكلات السلوكية وأساليب علاجها.