بعد الضاحية السكنية الأولى في المملكة التي يديرها سكانها درة الرياض أضخم مشاريع القطاع الخاص في العاصمة ينهي أعمال البنية التحتية

Abstract

تقوم شركة درة الرياض العقارية بتنفيذ أكبر مشاريعها السكنية الطموحة، ضاحية درة الرياض السكنية النموذجية الراقية المتكاملة الخدمات ذات المستوى المتميز، باستثمارات تقدر بنحو ثلاثة مليارات ريال، وبمساحة إجمالية تقدر بنحو 3.2 مليون مترمربع، على بعد 27 كيلومتراً شمالي العاصمة الرياض غرب طريق القصيم وبجوار مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية. تعتبر درة الرياض طفرة فكرية في المشاريع الإنشائية والعمرانية في المملكة بوجه عام والرياض بصفة خاصة، حيث يهتم المشروع بالإنسان ويراعي خصوصيته ويوفر له الطبيعة الخلابة والمناطق الترفيهية والمساحات الخضراء، بجانب تقديم كافة الخدمات المساعدة والمساندة للسكان. وتهدف الشركة من خلال هذا المشروع إلى تحقيق مفهوم السكينة والطمأنينة في المسكن، وذلك عبر توفير كافة عناصر البنية التحتية الخدمية والترفيهية بجانب عناصر الرفاهية والهدوء والراحة والأمن والخصوصية. ويعد المشروع قفزة نوعية ومقاربة مختلفة ومتطورة لمشاريع التطور السكني العقاري، حيث يعالج المشكلات الاجتماعية والبيئية للعائلة السعودية، ويوفر المناطق الخضراء لكل تجمع سكني وكذا الطرقات المنتهية بالمساحات الخضراء الشاسعة، مع توفير الخصوصية لكل وحدة سكنية وكامل المشروع. ودرة الرياض يشكل حياً سكنياً ذا طابع مميز وطراز معماري مختلف ويشكل نسيجا عمرانيا متماسكا، بجانب كونه النواة الرئيسة للامتداد الحضري في منطقة شمالي العاصمة الرياض، ينشأ من حوله العديد من الخدمات التجارية والفندقية والصحية والتعليمية، مما يمثل قيمة إضافية وفكراً نوعياً يرفع من شأن مدينة الرياض. تدشين المليك.. وتكريم الأمير سلمان دشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المشروع خلال الربع الأول من عام 2007، في لفتة كريمة تدل على دعمه المتواصل للمشاريع العقارية في المملكة، ولا سيما المشروعات السكنية العملاقة بحجم درة الرياض. وتأتي تلك الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين في سياق اهتمام وثقة القيادة الرشيدة بدور القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد السعودي، كما أنها تمهد لصناع القرار في مجال الاستثمار العقاري لطرح تشريعات وأنظمة جديدة تدعم التوسع في قاعدته الاستثمارية، حيث يمثل القطاع العقاري أكبر القطاعات الجاذبة للمدخرات والاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتشير الإحصاءات إلى أن حجم السوق العقارية السعودية يبلغ نحو....