حملوا الورود .. ودموع الفرح على وجوههم الداخلية تستقبل الأهالي القادمين من خارج الرياض لرؤية أبنائهم المفرج عنهم من جوانتانامو

Abstract

حملوا الورود.. ودموع الفرح على وجوههم الداخلية تستقبل الاهالي القادمين من خارج الرياض لرؤية ابنائهم المفرج عنهم من جوانتانامو متابعة - بندر الناصر - تصوير - حاتم عمر دموع تسبق الكلمات فرح وألسن تلهج بالدعاء وتقبل تهاني وصول الابناء من معتقلي جوانتانامو باقات ورد. اقارب واهالي المعتقلين اكثر من يومين لم تذق اعينهم النوم منذ تلقيهم نبأ وصول ابنائهم الى أرض الوطن وذلك عبر اتصال هاتفي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية. ام لا تزال تردد وهي تبكي خرج محمد ام لم يخرج. ففندق قصر الرياض الذي تم تخصيصه من قبل وزارة الداخلية لان يكون سكنا للاهالي القادمين من خارج الرياض حتى يتم لهم اللقاء بأبنائهم تحول الى اشبه ما يكون بالعرس الكل ينتظر ويترقب الساعة الثانية ظهراً وهي موعد تحرك الحافلات التي سوف تنقلهم الى اللقاء الذي طال وتحقق بعد غيبة سنوات. اطفال يلفون جنبات الفندق وفي اذهانهم عدة اسئلة من هو الشخص الذي سوف نلتقيه فقد ولدوا ووالدهم في معتقل جوانتانامو. وفي الجهة الثانية اطفال حملوا باقات الورود لتقديمها. الرياض تواجدت هناك وفي البداية تحدث سليمان بن سلمان الحربي شقيق المعتقل سليم الحربي حيث قال والدموع تذرف من عينيه انني اولاً اتوجه بالشكر الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام والي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية على الجهود التي بذلوها لمتابعة المعتقلين. ويضيف سليمان الفرحة لا توصف فور تلقينا الخبر لوصول شقيقي سلمان فالمنزل الذي نسكنه في مكة تحول الى فرح بعد ان كساه الحزن لخمس سنوات. ويضيف: سلمان يبلغ من العمر ستة وثلاثين عاماً كان يتواصل معنا خلال فترة اعتقاله وهو يسأل عن صحة ابنائه ووالدتي. وفي الجانب الآخر من الفندق اذا بالطفل جهاد ابن الخمسة اعوام الذي دخل في تفكير عميق في والده الذي لم يره فهو ولد ولم يشاهده تحدث اقارب المعتقل انور حمدان النور ابن عمه محمد والذي قال اننا نشكر القيادة وولاة الامر على الجهود التي بذلوها لاعادة المعتقلين. ويضيف ان المعتقل انور له ستة ابناء آخرهم هو جهاد الذي لم ير والده. الى ذلك قال يحيى محسن زيلعي والد المعتقل محمد والذي يبلغ من العمر 30عاماً اننا تلقينا الخبر من خلال اتصال من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية مع والدة محمد وطمأنها بأن ابنها قد عاد الى أرض الوطن. مضيفاً ان والدته قد دخلت في انهيار ولم تصدق الخبر وذرفت دموعها وظلت تردد محمد خرج.. محمد خرج. زيلعي الذي جاء من المدينة المنورة هو وابناؤه حملوا باقة ورد كبيرة لتقديمها لابنهم.