الوحدة هي أساس القوة وهدف أساسي للبناء والتنمية

Abstract

المملكة العربية السعودية ماضية في طريق البناء والتنمية بسواعد ابنائها المخلصين من حكام ومحكومين وقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن المملكة ماضية في البناء واردف قائلاً حفظه الله متحدثاً عن مضامين الاحتفاء باليوم الوطني الخامس والسبعين للمملكة الذي صادف يوم الجمعة الموافق 19/8/1426ه ان المملكة العربية السعودية منذ تأسست على منهج واضح يتمثل في الالتزام بالاسلام عقيدة وشرعاً ومنهجاً ومقاصد في كل شأن من شؤونها داخلياً وخارجياً، وجعلت المواطن والوطن وبناءهما هدفاً للتنمية وهي ماضية في هذا البناء بسواعد ابنائها. كما التزمت في سياستها الخارجية سياسة متزنة نابعة من تعاليم الشرع الحنيف ما جعلها تحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي. ومن هذا المنطلق نجد ان خصوصية يومنا الوطني يجسد اليوم الاول من الميزان 23 سبتمبر من كل عام مرحلة فاصلة في تاريخ المجتمع السعودي الحديث - مرحلة شكلت في مضمونها وحدة وطنية رسم معالمها ووضع اسسها الملك الراحل عبدالعزيز طيب الله ثراه الرجل الذي حاز على الاعجاب والثناء كرجل للقرن العشرين لما تجلى في فكره السياسي من مزاوجة بين الرقي في الفكر الديني والاخلاق العربية البدوية. ان المجتمع السعودي يعيش هذه الايام ذكرى تأسيس مجد هذه البلاد وتم لم شتات هذه الامة في يوم مشهود سجله التاريخ في عام 1351ه الموافق 23 سبتمبر 1932م تحت مسمى المملكة العربية السعودية ومن ذلك الحين الى يومنا هذا والمملكة العربية السعودية تعيش قفزات نوعية من التطور في كافة المجالات، الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، خطط لها وطبقها الملك عبدالعزيز وأكمل المسيرة من بعده ابناؤه البررة الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ان كل مواطن تربى على تراب هذا الوطن وشرب من مائه وأكل من ثماره وأنعم في امنه ورخائه يسعد ببقائه فيه لوجود الاسباب التي تعينه وتجعله يحقق مقاصده واهدافه في الحياة. وكلما بعد عنه ازداد تعلقاً به،فكيف اذا انضم الى ذلك توافر الاسباب التي تمكنه من اداء العبادات واظهار شعائر الاسلام والدعوة الى الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتحلي بالاخلاق الفاضلة والمثل العليا. كما هو الواقع في بلادنا ولله الحمد. ان حب الاوطان لا يعدلها حب ونحن هذا اليوم العزيز على انفسنا....