لقاء جهوده في مجال العمل الإنساني على المستوى العالمي الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا تمنح الأمير عبدالعزيز بن أحمد الزمالة الشرفية

Abstract

أثناء حفل استثنائي لمجلس الكليتين الملكيتين للجراحين في آيرلندا وانجلترا تسلّم الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود الزمالة الشرفية من الكلية الملكية للجراحين في آيرلندا لقاء جهوده في مجال العمل الإنساني على المستوى العالمي. هذا وأقامت الكلية الملكية للجراحين بالعاصمة دبلن حفل التكريم بحضور الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير السعودية لدى المملكة المتحدة وآيرلندا، والأمير تركي بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، ورئيس الكلية الملكية للجراحين في آيرلندا البروفيسور جيرالد أوسوليفن، والرئيس التنفيذي للكلية السيد مايكل هورغن، والسيد برنرد ريبيرو رئيس الكلية الملكية للجراحين في انجلترا. وقد كان في استقبال الأمير عبد العزيز بن احمد والأمير محمد بن نواف بالكلية رئيس الكلية الملكية للجراحين في آيرلندا البروفيسور جيرالد أوسوليفن، مرحبا بهم في مقر الكلية، وبعد ذلك بدأت مراسم التكريم وذلك بمسيرة ضمت الامير عبد العزيز بن احمد والامير محمد بن نواف وعمداء الكلية الى منصة التكريم. والقى عميد الكلية كلمة تمحورت حول دور الأمير وجهوده في مجال العمل الانساني، وبعد ذلك أدى الأمير عبد العزيز بن احمد قسم الكلية الملكية للجراحين. والقى رئيس الكلية البروفيسور جيرالد أوسوليفن كلمة ذكر فيها أن «الكلية الملكية للجراحين في آيرلندا فخورة بالعلاقة التي تربطها كصرح تعليمي بالمملكة العربية السعودية، وهي علاقة تمتد إلى سنوات عدة. كما سنحت لنا الفرصة لنتعاون في مجال التعليم والتدريب الصحي مع عدد من الطلاب من المملكة العربية السعودية. إن الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز حقق الكثير عبر جهوده المتميزة، وإصراره، وعمله الدؤوب، ويسعدني أن أمنحه الزمالة الشرفية للكلية الملكية للجراحين في آيرلندا بمناسبة هذا اللقاء التاريخي مع أشقائنا من الكلية الملكية للجراحين في بريطانيا». وبعد ذلك ألقى الامير عبد العزيز بن احمد كلمة ذكر فيها شكره للكلية الملكية للجراحين بآيرلندا على منحه شرف الزمالة الفخرية «وان هذا التكريم سوف يسهم في خدمة البشرية ومواصلة مسيرتنا للوصول الى اهدافنا حيث ان هذه الكلية وخبرتها سوف تساهم بشكل كبير في خدمة البشرية من خلال الابحاث والتقنيات التي تخفف من آلام ومعاناة البشرية، ونتمنى أن يتحقق اليوم الذي نحتفل فيه بنهاية كافة امراض الاعاقة البصرية قبل العام 2020 الذي حددته منظمة الصحة العالمية وبالتعاون معا نتمنى ان نصل الى هدفنا عاجلا». وبهذا التكريم سينضم اسم الأمير عبد العزيز بن أحمد إلى قائمة الحاصلين على الزمالة الشرفية من الكلية الملكية للجراحين في آيرلندا حيث سبق تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (عندما كان ولياً للعهد)، وتكريم الرئيس الأميركي الأسبق جيمس كارتر، ورئيسة آيرلندا الحالية السيدة ماري مكليس، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، ورئيس وزراء البحرين الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، والشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، يرحمه الله، ورئيس جنوب أفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا، والسيناتور جورج ميتشل، والأم تيريزا. والامير عبد العزيز هو رئيس الجمعية السعودية لطب العيون، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة «إمباكت» لمنطقة شرق المتوسط (منظمة غير حكومية ناشطة في مجال مكافحة الإعاقة البصرية والعمى)، ورئيس مجلس إدارة مجلس الشرق الأوسط الأفريقي لطب العيون، وعضو مجلس الأمناء للوكالة الدولية لمكافحة العمى ورئيس إقليم شرق المتوسط، وعضو سابق لمجلس إدارة الجمعية السعودية للأطفال المعاقين، وسفير عالمي للمبادرة العالمية للتراخوما، وعضو مجلس إدارة مؤسسة المجلس العالمي لطب العيون، ورئيس سابق لمجلس الإدارة للاتحاد الدولي لبنوك العيون، ورئيس اللجنة العربية لمكافحة العمى، ورئيس اللجنة الوطنية