إطلاق حملة مكافحة حمى الضنك التوعوية في جدة

Abstract

أكد الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة عقب تدشينه الحملة التوعوية لمرض حمى الضنك وموقع الحملة على الإنترنت، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كان منه أسرع ردة فعل وأسرع تقرير لجدة حيث إن كل مطالب جدة أعطيت في وقت قياسي. وقال الأمير إن علينا جزءا من المسؤولية والجزء الآخر على المواطن لأن مسببات البعوض الناقل للمرض في داخل البيوت, ومن هذا المنطق فإن توعية المواطن شيء مهم. وأشار الأمير مشعل إلى أنه في حالة عدم تعاون المواطن تعاونا كاملا فإنه لايمكن نجاح عملية المكافحة, لأن كل المسببات الخارجية تم العمل فيها من قبل الدولة, ونبدأ برش لجميع المنازل وهذا لا يعني إعفاء المواطن من المسؤولية فإن عليه جزءا كبيرا من المسؤولية. وبين الأمير مشعل أن خطط كثيرة تم تنفيذها قبل الحملة, فالأمانة بدأت في ردم 70 في المائة من المستنقعات الموجودة منذ بداية توجيه خادم الحرمين الشريفين. وأوضح محافظ جدة أن الحملة ستعم جميع الشرائح في المجتمع عن طريق وسائل الإعلام المختلفة والإنترنت إذ إن الحملة وفرت موقعا على الشبكة يستطيع أي شخص الدخول للموقع لمعرفة كل ما يريده. وأعرب الأمير مشعل بن ماجد عن أمله في أن تحقق الحملة أهدافها وأن تقلل المساعي والجهود المشتركة والمكثفة التي تبذلها أمانة محافظة جدة بالتعاون مع وزارة الصحة لمكافحة مرض حمى الضنك والقضاء عليه بالنجاح، مؤكدا أن عمليات الرش والمكافحة مستمرة داخل وخارج محافظة جدة لمحاصرة المرض، منوهاً بأن مشاركة الجميع في هذه الحملة سيدفع الجهود المبذولة خطوات إلى الأمام ويعجل محاصرة المرض والقضاء عليه في زمن قياسي. وفي السياق ذاتة أكد لـ الاقتصادية الدكتور حمد المانع وزير الصحة أنه لايمكن تحديد وقت معين للقضاء على وباء حمى الضنك بشكل نهائي إذ إن ذلك يحتاج إلى القضاء على مسببات المرض. وقال الوزير إن حمى الضنك ليست جديدة على جدة وإنها موجودة منذ عشرات السنين إلا أن الجديد فيه تفاعل الرأي العام بعد أن زاد انتشار المرض ودفع الدولة إلى القيام بحملة للقضاء على المرض من خلال الجهات الحكومية التي على مدار الساعة. واعتبر الوزير أن القضاء على حمى الضنك ومسبباته تحد يحتاج إلى سلسلة من الإصلاحات والتعاون بين الجهات الحكومية، الأمانة, الصحة, الكهرباء, وكافة الأجهزة الاخرى, مشيرا إلى أن تعاون المواطن في مكافحة المرض تعد من....