اختيار موفّق ومناسـبة مباركة

Abstract

اختيار موفّق ومناسـبة مباركة عزيزي رئيس التحرير بعد تلك القرارات الكريمة المباركة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العـزيز هذا العام1430هـ والتي اختصر بها الزمن لتطوير الوطن وتقدمه .. جاء قراره الإيجابي المبارك الحكيم بتسمية سمو الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، فكان قرارا مباركا موفقا، أكد ورسّخ الطمأنينة والاستقرار اللذين ينعم بهما الوطن والمواطن منذ قيام هذا الكيان الشامخ في ظل قيادته الرشيدة. ونظراً لما لهذه القيادة الحكيمة من محبة في القلوب وما لهذا المنصب من أهمية ولصاحبه من مكانة، كانت تلك الفرحة الشعبية العارمة والاحتفالية الوطنية الواعية من أبناء الشعب السعودي النبيل، تلك المشاعر الوطنية التي تجلت فيها أصدق معاني الحب والولاء للوطن وقيادته ومن ذلك تلك الوفود الكثيرة على المستويين الرسمي والشعبي التي وفدت وما زالت تفد بكثافة إلى رحاب الأمير نايف لتهنئته وما أبرزته الصحافة المحلية ومواقعها من تصريحات ومشاعر وطنية جياشة وتهانٍ قلبية صادقة من كل فئات المواطنين لمقام هذا الرجل الذي هو عدة رجال في رجل واحد، فهو رجل سياسة محنك ورجل إدارة محترف ورجل أمن ناجح موفق ورجل إغاثة إنسانية قد حباه الله كفاءة عالية ودراية وبعد نظر وإلماما واسعا وهدوءا وتواضعا له حضوره القوي داخلياً وخارجياً ، له رؤية ثاقبة ورصيد كبير من الخبرة الطويلة والتجربة العميقة الثرية في المسئولية منها ما يزيد على ثلاثين عاماً وزيراً للداخلية ، فكان وما زال رجل الأمن الأول بل أمير الأمن البارع المتميز بالحكمة والعدل والعبقرية والحزم ، الذي لا يلين خاصة فيما يتعلق بأمن الوطن وعقيدته والإنسان وضروراته الخمس التي أمر الإسلام بحفظها وسلامتها .. هذا الرجل الذي أدار ملف مسيرتنا الأمنية بجدارة واقتدار وجهد جبار ونجاح مشهود أكد رسوخ الأمن واستتبابه إلى آخر شبر من حدود الوطن الغالي، مما جعل دولا كبرى متقدمة تبدي الرغبة في الاستفادة من خبرات المملكة في مكافحة الجريمة بأنواعها. لقد كان الاختيار السامي الكريم للأمير نايف في هذا المنصب اختيارا موفقا ومناسبة سعيدة مباركة أدخلت البهجة والسرور على كل بيت من بيوت المواطنين الذين يدعون الله أن يمد سموه بوافر الصحة والعافية والعون والتوفيق لخدمة مليكه ووطنه ومواطنيه. عبدالله رمضان العمري ـ خميس مشيط