اقتراح وتساؤل

Abstract

الجمعة, 6 مارس 2009أ. د. سالم بن أحمد سحّاب* هذا قارىء كريم يشير إلى التهميش الذي تلاقيه (العملة المعدنية) في بلادنا، ولا تكاد تُذكر إلا في حسابات (الميزانية) العامة للدولة. ومن أمثلة تجاهلها السوبر ماركت والصيدليات ومحطات البنزين ومكاتب البريد. ويتساءل صاحبنا: (لماذا صُكت العملة المعدنية ذات الفئات المتعددة إذا لم يكن التعامل معها وسيلة لرد الفائض للمستهلك؟ ولماذا يجبرني صاحب السوبر ماركت أو الصيدلية على استبدال الهللات بسلعة لا أريدها مثل بكت مناديل أو لبان أو حلوى؟! لقد زرت عدة دول وتسوقت فيها ولاحظت أن العملة المعدنية متداولة في كل مكان حتى صاحب التاكسي لا يتردد في إعادة المتبقي مهما كان ضئيلا من العملة المعدنية!). وحتى تُحل الإشكالية، يقترح صاحبنا ذهاب الفائض من الهللات إلى الجمعيات والمؤسسات الخيرية على غرار المعمول به حاليا في هايبر بندة وكارفور وغيرهما إذ يذهب الريع إلى جمعية الأطفال المعاقين. وأحسب شخصيا أن لهذه الفكرة قبولا مضاعفا لدى مرتادي الصيدليات، فما أجمل التداوي بالصدقة كما أخبر النبي عليه السلام. المطلوب الاستفادة من تجارب السابقين مثل هايبر بندة، لتُعمم التجربة على اللاحقين، فمن يقرع الجرس يا تُرى؟!* وهذا أحد طلبة الكلية التقنية بالرياض يتساءل عن سبب حرمانهم من فرص الابتعاث إلى الخارج ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لمواصلة تعليمهم أو تدريبهم بعد الانتهاء من دراستهم في الكليات التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مشيرا إلى المعرض التعليمي والتدريبي الأول الذي نظمته المؤسسة في مقر الكلية التقنية بالرياض، والذي أخبروا فيه أن المعرض لتشجيع برامج ابتعاث خاصة بمنسوبي المؤسسة وليس طلاب الكلية.سؤال الطالب العزيز: لماذا لا يكون لطلاب كلية التقنية الحق في الاستفادة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث كي يواصلوا دراستهم في الخارج؟ فإن لم يكن فلماذا لا يتم على أقل تقدير فتح المجال في بقية التخصصات في الكليات التقنية نفسها لمواصلة الدراسة لنيل درجة البكالوريوس والماجستير؟ سؤال أحيله للمسؤول الأول في المؤسسة معالي الدكتور علي الغفيص، وأنا متأكد بان لديه جوابا شافيا كافيا واضحا!!salem_sahab@hotmail.com