الدور السعودي
الخلاصة
إشادة الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الأول بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على الصعيدين الإقليمي والدولي وتأكيده على أن واشنطن تنظر بكثير من الاحترام إلى انخراط السعودية في عملية السلام ، وقيادتها الإقليمية ومحاربتها التطرف ، هذه الإشادة ليست الأولى من نوعها ، حيث سبقتها العديد من الإشادات من الرئيس بوش نفسه ، ومن عدد كبير من المسؤولين الأمريكيين ، وأيضًا من عدد كبير من زعماء وقادة العالم . أهمية الإشادة الجديدة من الرجل الأول في هرم السلطة في الدولة العظمى الأولى في العالم أنها تأتي في أعقاب دحض تقرير «خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي» لمزاعم بعض الحاقدين على المملكة بشأن تورطها في تمويل أشخاص وعمليات لها صلة «بالإرهاب»، وإشادته بالتدابير التي اتخذتها في هذا الشأن عندما أشار التقرير إلى أن المملكة أنشأت مؤسسات لتشديد الضوابط على تدفق الأموال منها أو عبرها، موضحًا أن مصداقية الإجراءات السعودية لسدّ ثغرات تمويل «الإرهاب» منذ هجمات 11 سبتمبر دمّرت ادعاءات خصوم المملكة الواحد تلو الآخر ، وحيث أشار التقرير أيضًا إلى قيام المملكة بإنشاء فريق عمل مشترك مع الولايات المتحدة للتحقيق في تمويل «الإرهاب»، وإغلاق المنظمات المشتبه في صلاتها بالإرهاب، وإقرار تشريع لمكافحة غسل الأموال، بالإضافة إلى حظر جمع الأموال نقدًا في المساجد، وإغلاق الصرافات غير المرخصة ، وحيث خاضت المملكة معركة ضارية ضد جماعات ضغط موالية لإسرائيل وكارهة للعرب، وفضلت بدلاً من إهدار وقتها في الرد على ادعاءاتها وأكاذيبها، اتخاذ إجراءات على أرض الواقع، جعلت تمويل الإرهاب من خلالها صعبًا. إشادة الرئيس بوش - أيضًا - بصراحة خادم الحرمين الشريفين واحترام العالم له والإصغاء إليه يأتي تأكيدًا لما سبق وأن وصفت به المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الملك عبد الله أثناء زيارته لبرلين في نوفمبر الماضي بقولها إن كلمة خادم الحرمين الشريفين مسموعة في العالم ، وهي شهادة أخرى على الدور السعودي في هذا العهد الميمون.
الرابط
الدور السعوديالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
475861النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
16328الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةمكافحة الارهاب
الهيئات
الكونجرس - الولايات المتحدةتاريخ النشر
20080106الدول - الاماكن
السعوديةالمانيا
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
برلين - المانيا
واشنطن - الولايات المتحدة