أكثر من نجاح .. حققته الوزارة الماضية

Abstract

مستعجل أكثر من نجاح.. حققته الوزارة الماضية عبد الرحمن بن سعد السماري ** تم التجديد لمجلس الوزراء بكامل أعضائه.. وفق أمر ملكي كريم صدر عن خادم الحرمين الشريفين.. الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله. ** والحقيقة أن أداء (الوزارة) - مجلس الوزراء - خلال السنوات الأربع الماضية - كان أداءً رائعاً للغاية. ** لقد كانت هناك نجاحات وإنجازات ونقلات جاءت على المجالات كافة. ** نعم.. هناك أداء متميز لا يمكن غبطه وإنكاره. ** وكانت هناك جهود حثيثة قام بها الوزراء.. كل في ميدانه. ** وكانت هناك إنجازات كبرى على مستوى الوطن. ** وكانت هنا إنجازات على المستوى الدولي.. سواء كانت إنجازات سياسية أو اقتصادية أو علمية أو غيرها. ** غير أننا.. لا ننسى.. أنه تم في الوزارة الماضية.. دخولنا إلى منظمة التجارة الدولية وهذا بدون شك.. إنجاز تاريخي كبير كان بطله الحقيقي.. خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.. والذي كان وراء هذه الخطوة الكبرى.. وكان مهندسها وراعي كل خطواتها.. وكلنا يعرف معنى أن ندخل في هذه المنظومة الدولية ومعنى أن نكون جزءاً منها. ** هو لا شك.. إنجاز تاريخي عظيم.. ونقلة بكل المقاييس.. ورغم كل ما قيل عن الصعوبات والعقبات والعراقيل.. إلا أن حنكة خادم الحرمين الشريفين وتفوق الدبلوماسية السعودية.. كانا وراء هذا النجاح.. وهذا الإنجاز المشهود. ** على الصعيد السياسي.. عايشنا منجزات عدة.. عكست نجاح الدبلوماسية السعودية والثقل السياسي للمملكة.. إقليمياً ودولياً.. فالمملكة جمعت أكثر من (60) دولة في رحاب مكة المكرمة في الاجتماع الطارئ لمنظمة المؤتمر الإسلامي.. وتم في البقاع المقدسة وفي رحاب البيت.. اتخاذ قرارات وتوصيات تاريخية بكل المقاييس.. لم تتخذ المنظمة مثلها في السابق.. والأجمل من ذلك أنه تم وضع آلية فاعلة لتطبيق هذه القرارات والتوصيات.. ولهذا فإن الكثير منها دخل حيز التنفيذ الآن. ** هناك نجاحات حققتها السياسة والدبلوماسية السعودية على أصعدة أخرى.. عربية وإسلامية وعالمية.. وكان للدور السعودي الناجح الفاعل لمسة في القضية الفلسطينية حيث تم إخماد الفتنة بين الأشقاء الفلسطينيين من خلال مؤتمر مكة المكرمة.. الذي استضاف كل القوى والأحزاب والفعاليات الفلسطينية.. وتم توقيع ميثاق مكة الذي أخمد الفتنة.. وكان وراء وزارة الائتلاف الأخيرة. ** واستضافت المملكة أكبر مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب والجريمة.. شارك فيه فوق المائة دولة.. بل شارك فيه أكثر دول العالم.. وكان مؤتمراً تاريخياً بالفعل.. تم على إثره.. إنشاء مركز دولي لمكافحة الجريمة والإرهاب.. وتم اتخاذ قرارات وتوصيات.. هي اليوم في حيز التنفيذ. ** أما على الصعيد الداخلي.. فقد تابعنا تلك المنجزات الكبرى.. التي تحققت في ميادين الصحة والتربية والتعليم والشؤون الإسلامية والبلديات والزراعة والمياه والشؤون الاجتماعية وفي ميادين العدل والقضاء وفي كل الميادين. ** نعم.. كانت هناك منجزات ونقلات.. وكان أداء الوزارة رائعاً للغاية.. وكان هناك حشد لكل الطاقات والإمكانات واستثمار جيد لكل ما هو متاح.. وكان هناك عطاء وإبداع وشعور بالمسؤولية. ** واليوم.. تكمل الوزارة مسيرة الأربع سنوات الماضية.. وتستمر في أدائها وفي نجاحاتها وتفوقها. ** لا شك.. أن أمام الوزارة في سنواتها القادمة.. الكثير والكثير.. ولا شك أن في أجندتها.. الكثير والكثير أيضاً. ** المواطن.. متفائل بالسنوات القادمة.. لأنه لمس شيئاً في السنوات الماضية. ** لمس تجديداً.. وتطويراً.. وتحديثاً.. وإنجازات بالجملة.. وهو اليوم.. أكثر تفاؤلاً. **** لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«6871» ثم أرسلها إلى الكود 82244