وزيرنا الجديد

Abstract

إذا عدنا إلى الأوامر الملكية التي أصدرها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين نجد أنها تجاوزت عمق فكر وتفكير المواطن من حيث الوقت والاختيار فكان القبول بمستوى كبير في نسق لم يجانب أو يتجاوز (وضع الرجل المناسب في المكان المناسب) وفي هذا يسهل أن نخاطب كلا في منصبه.- وزير التربية والتعليم: لأنك كما قلت تحمل الكثير من تطلعات الملك لإكمال مسيرة التعليم..فإننا نخاطب فيك الأب والأخ والمربي والمعلم..بأن التعليم أصبح طاردا بعد أن كثرت المطالبة بالإحالة على التقاعد المبكر فلتكن لك دراسة بها تمنع البقية من اللحاق بالسابقين.. وليكن المعلم والمعلمة همك في التطوير حتى نصل إلى الطالب، وأن يعاد اختيار مديري التعليم، مع وضع آلية لتكليف الموجهين والموجهات والمرشدين والمرشدات من حيث الخبرة وسنوات الخدمة والكفاءة العلمية والمهنية، وعند المناهج يطول الحديث من حيث المادة، والحجم و من يدرس ؟..- وزير الصحة: عرفنا قدرتك ومقدرتك قبل أن تقول.. الفشل خارج حساباتي.. وقدرناك وأنت القائل: لن أستغني عن آراء إخواني المواطنين.. وإليك مما عند الأكثر منهم: تزداد حالة المريض سوءا قبل أن يحال للطبيب المختص، وقد يموت قبل علاجه أو تحويله لمستشفى متخصص.. افتقار أغلب المستشفيات إلى استشاريين.. ندرة أكثر الأدوية العلاجية.. المراكز الصحية لايوجد فيها أطباء مختصون، وليس فيها مختبرات أو معامل أسنان.. أغلب الكفاءات الطبية في أعمال إدارية فذاك مدير شؤون صحية وآخر مدير مستشفى والبقية موزعون بين نائب ومساعد ورئيس قسم.. وكأن الوزارة تفتقر إلى من يحمل مؤهل إدارة مستشفيات.. تآكل وتلف الأجهزة الطبية في تتابع بما يشبه الموت البطئ لعدم وجود صيانة متخصصة.. إن برنامج التأمين الطبي على المواطنين يوفر أكثر من نصف ميزانية الصحة وما تبقى من تأجير المستشفيات بتجهيزاتها.. للتواصل ارسل رسالة نصية sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 227 مسافة ثم الرسالة