بتكلفة 300 مليون لدعم الخدمات الصحية المليك يضع أساس ( 7 ) مشاريع طبية جديدة في الحرس الوطني بجدة

Abstract

أعلن الدكتور عبد الله الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيضع حجر الأساس لسبعة مشاريع طبية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في جدة، بلغت تكلفتها أكثر من 300 مليون ريال. وبين الربيعة خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في جدة، أن هنالك خطة للتوسع في إنشاء مرافق صحية جديدة في عدد من المناطق، وقال إنها قيد الدراسة وستتم الموافقة عليها قريبا. وأفاد الربيعة أن المشاريع الجديدة تشمل: مركز أمراض وجراحة القلب، كلية التمريض والعلوم الطبية، مركز العيادات الخارجية، وحدة الحروق، توسعة قسم الطوارئ وغرف العمليات، توسعة مركز الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الفيصل للأروام، ووحدة زراعة نخاع العظام. وقال إن الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين للمشاريع تعد تتويجا للخدمات الصحية التي يحتضنها الحرس الوطني بما تمثله من مرافق طبية تسهم في التخفيف من معاناة المواطن، مشيرا إلى أن مدينة الملك عبد العزيز الطبية في جدة استطاعت خلال السبع سنوات الماضية سعودة أكثر من 70 في المائة من طاقمها الطبي من الأطباء الأكفاء الذين تدربوا في أفضل المراكز في أمريكا وكندا وأوروبا. وأضاف قائلا: إن التقارير تشير إلى ارتفاع إنتاجية المدينة الطبية في السنوات الخمس الأخيرة بشكل ملحوظ، حيث كان عدد العمليات الجراحية قبل خمس سنوات 3500 عملية واليوم أصبحت تجرى أكثر من سبعة آلاف عملية، كذلك كانت العيادات الخارجية تستقبل ما يقارب 100 ألف مريض سنويا بينما أصبحت تستقبل حاليا أكثر من 200 ألف مريض سنويا بنسبة نمو 100 في المائة في الإنتاجية. وأفاد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني أن مركز الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للأورام الذي سيتم وضع حجر أساس توسعته هو قصة نجاح أخرى ومكرمة كريمة أهديت لجميع أهالي المنطقتين الغربية والجنوبية من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين أزالت عنهم الصعوبات التي كانوا يواجهونها في التنقل والترحال لطلب العلاج وهو المركز الذي يعد إضافة إنسانية يقدم الخدمات العلاجية والنفسية كافة، وستكون على مساحة 4289 مترا مربعا بسعة 22 سريرا مقسمة على عشر غرف مفردة وخمس مزدوجة ومرافق أخرى عديدة. ويعتبر مركز طب وجراحة القلب الذي أنشئ في عام 1983م من أكبر المراكز الطبية التخصصية والذي سيقدم الخدمة للحالات القلبية غير التدخلية, إضافة إلى قسطرة شرايين القلب وتغيير الصمامات ودراسة الكهربائية للقلب في خدمة مميزة عن طريق نظام إلكتروني متكامل لتخزين وتحليل فحوص القلب المختلفة،وسيضم المشروع الذي يقع في مبنى رئيسي ثلاثة طوابق على مساحة أكبر من 11 ألف متر مربع مع ملحق للأشعة التشخيصية وأشعة الرنين المغناطيسي. أما كلية التمريض والعلوم الطبية المساعدة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية فهي ستقوم بناء على أنظمة ومعايير التعليم العالي في منح درجة البكالوريوس للملتحقات بمجال التمريض حاليا وفي مجالات طبية مساعدة لاحقا وسيتم البناء المتوقع على مساحة كلية تبلغ 40 ألف متر مربع.