الاستثمار السياحي .. قطاع اقتصادي واعد في المدينة المنورة

Abstract

تعد السياحة إحدى أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة في دعم مسيرة النمو الاقتصادي للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام, حفظهما الله، وتسهم السياحة في تنويع مصادر الدخل اعتمادا على ما تنفرد به المملكة من مزايا طبيعية وجغرافية وبشرية أهلتها لأن تكون إحدى أهم مناطق الجذب السياحي في المنطقة خاصة وأهمية دور الاستثمار السياحي في عملية التنمية الشاملة. ويأتي اهتمام السعودية بدعم الاستثمار في القطاع السياحي من منطلق أن القطاع السياحي يتميز بمجموعة من السمات المهمة في عملية التنمية ومنها أنه أحد أهم القطاعات التي تسهم في تحقيق قيمة مضافة غير منظورة للعديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى, خاصة قطاع التجارة, لأن السياحة تسهم في زيادة حركة البيع والشراء من خلال زيادة عدد الزائرين, الأمر الذي يسهم في رواج الحركة الاقتصادية ككل في المملكة, كما أنه يسهم في إيجاد وظائف للمواطنين مما يسهم في الحد من مشكلة البطالة, فضلا عن أن المردود المالي للسياحة يسهم في إحداث توازن في ميزان المدفوعات لمواجهة الآثار السلبية التي تنتج عن تحويلات العاملين إلى الخارج. إن رعاية الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة الملتقى الرابع للتنمية السياحية والعقارية تؤمن المساحة الكافية للتطرق إلى أهم التحديات التي تواجه نمو هذا القطاع الحيوي في المنطقة وتدفق الاستثمارات إليه، مشيراً إلى أن مشاركة الجهات ذات العلاقة ودعمها هذا الحدث دليل على أهمية ما يوفره الملتقى من فرص مهمة للتواصل مع كبار العاملين في هذا القطاع وغيره من القطاعات ذات العلاقة، إضافة إلى استعراض آخر المنجزات فيما يتعلق بالجهود المبذولة لتحسين المنتج السياحي والارتقاء به إلى أعلى مستويات الخدمات السياحية.