أمين غرفة جدة يحفز الموظفين الجدد ويطالبهم بتقديم أفضل ما لديهم لخدمة اصحاب الاعمال

Abstract

عقد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري اجتماعا مع الموظفين الجدد في الغرفة بحضور مديري القطاعات والإدارات بهدف التعريف بالدور الريادي الذي تقوم به الغرفة وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم في المرحلة المقبلة لخدمة أصحاب الأعمال ومنسوبي الغرفة. وأكد صبري في كلمته أن غرفة جدة تفخر بأنها الوحيدة التي أنشئت بقرار ملكي أصدره مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه) عام 1945م وقال: يدرك القائمون عليها أن غرفتهم التي تحمل لقب (أعرق غرف الخليج) تضلع بمهام إضافية فعلاوة على الدور الريادي الذي تسعى للقيام به دائما فهي تمثل مدينة جدة العاصمة الاقتصادية للمملكة والبوابة الرسمية للحرمين الشريفين. وأضاف أن غرفة جدة أكملت في العام الجاري عامها الـ 64 خلال السنة الجارية وستزداد شبابا وحيوية بعد أن تميزت بأنها تقود قطار السعودة والتوطين في السعودية بعد اتفاقية الشراكة التي أبرمتها العام الماضي مع وزارة العمل لإنشاء مكتب (تسهيل) المسؤول رسميا عن التخطيط للتوطين وإصدار التأشيرات للعمالة الوافدة في عروس البحر. وشدد على أن الغرفة نجحت مؤخرا في القفز بعدد لجانها العملة إلى 64 لجنة لمواجهة جميع المشاكل والقضايا المعاصرة والتعامل معها بشكل سريع وتقديم أفضل أنواع الخدمة لجميع المتعاملين مع الغرفة في وقت قياسي وباتت الطفرة الكبيرة عدد اللجان تواكب التوجه الجديد لغرفة جدة التي تسعى لتحقيق أفضل المعايير في الأداء لتكون نموذجا يحتذى للقطاع الخاص في مدينة جدة العاصمة التجارية للمملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن غرفة جدة لم تكتف في الجوانب الخاصة بالسعودة والتوظيف بالمسارات الوطنية التي تقام من جميع مدن المملكة بل باتت الطموحات في بيت الأعمال بجدة أكبر من ذلك فأطلقت المسارات المتخصصة بالتعاون مع شركات القطاع الخاص وجعلت التوظيف محور اهتمامها فأنشأت قطاعا للسعودة والتوظيف يعتبر همزة الوصل بين الشباب والفتيات الراغبين في العمل والقطاع الخاص.