شكر قريع ومجلس أمناء جامعة القدس المليك يرعى الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية 12 من ذي القعدة

Abstract

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الـ12 من ذي القعدة الحالي الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثانية، الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة في الرياض بمشاركة أكثر من 120 شخصية عالمية من خارج المملكة. أوضح ذلك الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية الأمين العام للجائزة، الذي أكد أن رعاية الملك لحفل الجائزة شرف كبير نفتخر به جميعاً، موضحا أن الأمانة وبتوجيهات من الأمير نايف راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا تقوم بجهود كبيرة وملموسة أسهمت بشكل كبير في تسخير هذه الجائزة لخدمة السنة النبوية المطهرة. وبين الحارثي أنه عقب إعلان موضوعات الدورة الثانية استقبلت الأمانة العامة العديد من الأعمال والبحوث المشاركة في الدورة الثانية، ووصل عدد الأبحاث المقدمة 306 أبحاث، تم استبعاد 79 في المرحلة الأولى لعدم استيفائها الشروط المعلنة للجائزة، مبينا أن المرحلة الثانية كلفت الأمانة العامة عدداً من أساتذة الجامعات لتتولى لجنة الفحص الأولى وتولت فحص الأبحاث المقدمة للأمانة العامة، وإن كانت مستوفية لشروط البحث العلمي واستبعدت اللجنة 112 بحثاً، وأجازت 115 بحثاً. وقال الحارثي: في المرحلة الثالثة قامت الأمانة العامة بإرسال الأبحاث المجازة إلى لجنة التحكيم الأولية، ثم إلى لجنة التحكيم النهائية، مشيراً إلى أنه لضمان تحقيق الموضوعية والدقة في عملية التحكيم قامت الأمانة بإرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم وفق آلية معينة باستخدام الرموز والأرقام السرية لهذه الأبحاث دون تضمين هذه الأبحاث آية معلومات شخصية عن الباحث. وأضاف الحارثي قائلاً: وقد أعلن الأمير نايف خلال اجتماع الهيئة العليا للجائزة أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية، حيث فاز في فرع السنة النبوية في الموضوع الأول التكفير في ضوء السنة النبوية الدكتور باسم فيصل الجوابرة من الأردن، وفاز في الموضوع الثاني حقوق المرأة في السنة النبوية الدكتورة نوال بنت عبد العزيز العيد من السعودية، أما في الفرع الثاني المخصص للدراسات الإسلامية المعاصرة فقد فاز في الموضوع الأول الإسلام في المناهج الغربية، عرض ونقد الدكتور محمد وقيع الله أحمد من السودان.