رؤية جديدة

Abstract

رؤية جديدة أشكر أخي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على دعوته الكريمة لحضور هذا الملتقى وعلى اهتمامه وتبنيه له والذي يهدف إلى إيجاد رؤية جديدة ومعطيات حديثة لتنمية برامج وأنشطة قطاع الشباب والرياضة في منطقة مكة المكرمة في إطار التعاون الجاد والمثمر ما بين الإمارة والرئاسة العامة لرعاية الشباب والقطاعات التعليمية والسياحية.نلتقي اليوم مجددا بعد أن كنا بالأمس القريب في مكة المكرمة نشهد انطلاقة ورشة تنمية الرياضة في منطقة مكة المكرمة والذي يأتي هذا الملتقى كأحد مخرجاتها التي أصبحت واقعا ملموسا أثمر بعد جهد متواصل من قبل مختصين في هذا المجال والذي سيشهد مشاركات إيجابية من القطاعات الحكومية المعنية ومن أبرزها وزارة التربية والتعليم التي تعتبر المنطلق الحقيقي لهذه الفعاليات والأنشطة والهيئة العامة للسياحة والآثار التي أضحت الرياضة عنصرا هاما في البرامج والفعاليات والأنشطة السياحية.إن هذا التواصل ومن خلال العمل الجاد والتعاون ما بين إمارات المناطق والجهات المعنية ومن ضمنها الرئاسة العامة لرعاية الشباب والهيئات التابعة لها بمشاريع تطويرية مشتركة تستهدف الارتقاء بآليات العمل الشبابي والرياضي لما من شأنه أن يفضي إلى نتائج أكثر إيجابية ومعطيات أكثر فاعلية على واقع مسيرة الحركة الشابية والرياضية السعودية في كافة أرجاء الوطن.. ولذا فإن هذه الرئاسة والقائمين عليها يتطلعون دائما إلى المزيد من مثل هذا التعاون المثمر الذي تتوحد فيه الأهداف الوطنية من أجل مستقبل أفضل لشبابنا ورياضيينا استجابة لمتطلبات النهضة التنموية والتطويرية الشاملة التي تعيشها المملكة في ظل قيادة حكيمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسيدي سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ـ حفظهم الله ـ .بقدر ما نحن اليوم سعداء بكل ما تحقق للقطاعين الشبابي والرياضي في المملكة على كافة الأصعدة من معطيات ومنجزات مشرفة فإننا نكون أكثر سعادة حين نبدأ خطوة جديدة ومن خلال هذا الملتقى على طريق التطوير والتحديث لآليات العمل الشبابي والرياضي.. وفق استراتيجية تأخذ في اعتباراتها العمل الجماعي لمواكبة التطورات التي تشهدها اليوم الرياضة العالمية وتحولها إلى صناعة حقيقية ذات تأثير إيجابي على الاقتصاديات الوطنية والعالمية.لذا آمل أن يكون هذا الملتقى خطوة نحو المزيد من العمل المشترك الذي يخدم شبابنا ليس في مكة المكرمة فقط إنما في جميع أنحاء المملكة من أجل أن تحافظ الرياضة السعودية وشبابها على حضورهم الدائم في المحافل العربية والقارية والدولية.صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهدالرئيس العام لرعاية الشباب