ردود أفعال ، مشايخ قبائل وأعيان الطائف: الضربات الاستباقية دفعت الفئة الضالة لأساليب الغدر والخيانة

Abstract

مشايخ قبائل وأعيان الطائف: الضربات الاستباقية دفعت الفئة الضالة لأساليب الغدر والخيانة الطائف: عطا الله الجعيد، ساعد الثبيتي كيف يغدر المسلم وينتهك حرمة شهر رمضان المبارك ويقتل نفسه.. طرح هذا التساؤل عدد من الأعيان والمشايخ في محافظة الطائف الذين وصفوا الفئة الضالة بالبعيدة عن الإسلام وتعاليمه التي تحرم قتل النفس والغدر وانتهاك الأشهر الحرم حتى مع الكفار. وأكدوا أن الضربات الاستباقية التي أجهضت مخططات الفئة الضالة دفعتهم إلى استخدام أساليب الغدر والخيانة.وقال صاحب المصنع الوطني لمنتجات الألبان بالطائف، رجل الأعمال تيسير بن خليل الضابط إن هذه الأعمال الإجرامية لا يقرها دين ولا تقع من مسلم يخاف الله ويرجو ثوابه، مشيرا إلى أن قتل الإنسان لنفسه جريمة تدخل مرتكبها النار بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال قاتل نفسه في النار، ولم يستثن أحدا مما يؤكد أن مصير المنتحر هو النار مهما كانت الأسباب.وبين الضابط أن الأعمال الإرهابية الإجرامية التي يقوم بها هؤلاء الفئة الضالة جرم كبير بحق أنفسهم ودينهم والمسلمين جميعا، فهي ترويع للآمنين وقتل للنفس في بلد إسلامي بلد عدل وعدالة وتسامح، ولكن بفضل الله كانت لهم قيادتنا الحكيمة بالمرصاد فخلخلت صفوفهم بضربات استباقية، ولن تقوم لهم قائمة بإذن الله. وهنأ الضابط الأمير محمد بن نايف على سلامته.وقال شيخ قبيلة الصريرات الشيخ عبدالعزيز بن جويبر الثبيتي إن أبناء المملكة ومواطنيها يشجبون وبشدة هذه الأعمال الإجرامية ويقفون صفا واحدا متلاحما في وجه هذه الفئة، مشيرا إلى أن هذه المحاولات الفاشلة لن تزيد قيادتنا الحكيمة إلا إصرارا على اقتلاع الإرهاب من جذوره والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن.وبين الثبيتي أن هذه العناصر غرر بها وأصبحت أداة في يد المخططين العابثين بأمن الوطن وإلا كيف يقدم مسلم على قتل نفسه وقتل الآخرين بدون وجه حق؟. وأعرب عن تهانيه الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني، وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز على سلامة الأمير محمد بن نايف واندحار كيد هذه الفئة التي أفشلها الله.كما أشار عضو مجلس منطقة مكة المكرمة نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف عبدالله بن نجر العتيبي إلى أن أعمال الفئة الضالة الإجرامية التي جمعت بين الغدر والخديعة وقتل النفس والانتحار وانتهاك حرمة المكان والزمان مؤشر خطير على أنه يتسترون خلف غطاء الإسلام وهو منه براء. وبين أن استهداف أمن هذا الوطن الذي يعد قبلة الإسلام والمسلمين جريمة في نظر كل مسلم.وأشار مدير التحقيقات الجنائية بشرطة الطائف سابقا العميد متقاعد عبد ربه بن خلف العتيبي إلى أن الغدر سمة منبوذة حتى في الحروب، ولكن عناصر الفئة الضالة التي قصمت ظهورها نجاحات وزارة الداخلية أصبحت تتخفى وتتخذ من الغدر والخيانة وسيلة لتحقيق بعض مآربها، ولكن بتوفيق الله لن يستطيعوا أن يصلوا إلى مآربهم في ظل قيادة حكيمة ومجتمع متلاحم.