• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • عكاظ
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • عكاظ
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    توافق الأهداف والاتجاهات

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1002-00-07-06-2009-1-0072.000.jpg (580.9Kb)
    التاريخ
    2009-06-07
    التاريخ الهجرى
    14300614
    المؤلف
    حمود البدر
    الخلاصة
    توافق الأهداف والاتجاهات عقدت في الجنادرية قمة فريدة في أهدافها وأساليب تحقيق تلك الأهداف. فالملك عبد الله بن عبد العزيز زعيم اشتهر بالصراحة والوضوح والشفافية والسعي الحثيث نحو حل الأزمات وتفكيك المشكلات فمنذ أن تسنم سدة الحكم وهو يتصل ويتواصل مع زعماء العالم سعيا وراء إشاعة التآخي والتكاتف ليس في مجال أهله وإخوته العرب وإنما بين الزعماء في العالم أجمع، وصارت الكثير من طروحاته مشروعات تبناها الزعماء لكي يعملوا متكاتفين لكي يحولوا هذا العالم الملتهب إلى عالم متفاهم متعاون.والرئيس أوباما الذي حل ضيفا علينا الأسبوع الماضي يعد معجزة في أسلوب تعامله الواضح الصريح الذي لا تشوبه أي شائبة من التعالي على الآخرين، بل وصف نفسه تلميذا للملك عبد الله يستفيد من تجاربه، ويسعى إلى الاستنارة بآرائه دون مواربة، وهو ــ أي الرئيس أوباما ــ يعد فلتة في أسلوب فوزه على منافسيه الذين خيبوا آمال شعوب العالم من خلال تعاليهم واختلاقهم للأزمات بدلا من السعي لمعالجتها.وإذا ما اجتمع في زعيمي قمة الجنادرية التواضع والوضوح والصراحة والرغبة الصادقة فإن ذلك ــ دون شك ــ سوف يكون خطوة عملية سوف يسندها كثير من الزعماء الذين أحبطهم مارأوه في السنوات العشر الماضية من أعمال كانت نتائجها تجاوزات سياسية وعسكرية يسودها ما رافقها من سوء الظن في الآخرين بصرف النظر عما بنيت عليه من حسن النية، بل إن كثيرا من الممارسات السائدة في العقدين الماضيين كانت أساساتها سوء الظن واختلاق الحجج لتلبيس سوء الظن أناسا لا ناقة لهم ولا جمل في هذا الحدث أو ذاك، ولعل حدث ناطحات نيويورك عام 2001 وما بني عليها من سجون ومعتقلات وافتراضات أدت إلى اتهام أبرياء وتبرئة مجرمين دل على دورهم في ذلك الحدث الأليم أنهم ومن ينتسبون إليه أو ينتسب إليهم (الصهاينة) لم يكونوا في مكان الحدث أثناء وقوعه ومع ذلك ألبست التهم لأناس قد لا يكونون هم المجرمين الحقيقيين.لقد أثلج صدورنا في السعودية أن يكون مليكنا مصدر استشارة من زعيم دولة عظمى أدى أسلوبه في التفاهم والنقاش إلى أن يفوز بالرئاسة في بلاد كان أمثاله ــ إلى حد ليس ببعيد ــ مرفوضين من التفكير في خوض السباق إلى سدة الرئاسة.ومما زاد من سرورنا أن نرى هذا الرئيس الفلتة ــ يفتتح حملته للتفاهم مع العالم الإسلامي مكانا «وطرفا مفاوضا» ــ عندنا ومع مليكنا الذي كان عرضه مقبولا من الأطراف الأخرى بسبب شفافيته وسلامة نيته ونقاوة قلبه.وهل من أسلوب أوضح مما قاله ضيفنا العزيز عندما أعلن في الرياض بأن بداية زيارته بمهد الإسلام كانت «ليستمع إلى نصائح خادم الحرمين الشريفين في القضايا التي نواجهها سويا» بل إنه قال: «أنا دائما استمع للملك وإلى حكمته وإلى كرمه، فالولايات المتحدة والمملكة لهما تاريخ طويل من الصداقة، والعلاقة التي تربطهما هي علاقة استراتيجية».وأما رد المضيف مليكنا فكان بذات الوضوح والصراحة: أشكر فخامة الرئيس على هذه الزيارة، وعلى هذا الإطراء ولا يستغرب على المملكة العربية السعودية وأمريكا لأن أمريكا من أصدقاء المملكة من وقت الملك عبد العزيز والرئيس روزفلت. تحياتي للشعب الأمريكي الصديق لأنه يمثله شخص يستحق هذا المركز.إن مثل هذا التوافق في الاتجاهات، والصراحة في النقاش والشفافية في السعي لتحقيق الأهداف حري به أن يقود إلى جلب الكثير من المؤيدين للتوافق، كما يؤدي إلى انحسار أسلوب الاستفزاز واختلاق الأزمات واتهام الأبرياء الذي كان سائدا في الأزمان التي مرت بنا راجين من الله ألا يعيدها وألا يعزز من يدعون إليها أو يختلقونها.هذان القائدان يمثلان خطين مهمين في عالم اليوم عالم المسلمين الذي يمثل ثلث سكان الأرض تقريبا، والعالم الغربي الذي كان له الغلبة في إنهاء صراع المبادئ الذي ساد في القرن الماضي.ولهذا فإنهما جديران بأن يحلا كثيرا من المشكلات التي أججها الذين لم يوفقوا في حسن الأداء والمصداقية. والله الهادي إلى سواء السبيل.للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 112 مسافة ثم الرسالة
    الرابط
    توافق الأهداف والاتجاهات
    المصدر-الناشر
    صحيفة عكاظ
    رقم التسجيلة
    481854
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    15625
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    باراك اوباما
    الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    فرانكلين ديلانو روزفلت
    الموضوعات
    السعودية - العلاقات الخارجية
    المؤلف
    حمود البدر
    تاريخ النشر
    20090607
    الدول - الاماكن
    السعودية
    الولايات المتحدة
    الرياض - السعودية
    واشنطن - الولايات المتحدة
    حاويات
    • عكاظ
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/132955
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م