في تعقيب من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية : الأطباء الوافدون يتمتعون بتأهيل جيد وأخطاء بعضهم شذوذ عن القاعدة !
التاريخ
2006-09-09التاريخ الهجرى
14270816المؤلف
الخلاصة
في تعقيب من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية: الأطباء الوافدون يتمتعون بتأهيل جيد وأخطاء بعضهم شذوذ عن القاعدة! - - 16/08/1427هـ إلى رئيس التحرير: تعقيبا على الخبر المنشور في صحيفتكم الغراء العدد 4697 الصادر يوم الإثنين بتاريخ 27/7/1427هـ، تحت عنوان الأطباء الأجانب في المملكة أغلبهم يتدرّب على مرضانا ومفاده أن الأستاذ الدكتور محسن آل تميم عضو مجلس الشورى ورئيس اللجنة الصحية في المجلس، قد ذكر مضمون ما جاء في عنوان الخبر، في محاضرة أقامتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي. وقد رأى الدكتور آل تميم أن غالبية الأطباء الوافدين تنقصهم الخبرة وأنهم يتدربون في مرضانا. ونحن من منطلق مسؤوليات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بتسجيل وتصنيف الأطباء، نود التعقيب على هذا الخبر رغبة من الهيئة في توضيح الأمر لقراء صحيفة الاقتصادية الأعزاء: حيث إنه من منطلق الرسالة التي تستند إليها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وتتخذ منها نهجا لها من خلال تطوير الأداء المهني وتنمية المهارات الفنية والتطبيق العلمي السليم في مجال التخصصات الصحية وإثراء الفكر العلمي السليم ومعادلة الشهادات وتقييم حامليها. وقد تأتى لها ذلك بفضل الله، ثم بفضل الدعم اللامحدود الذي تجده الهيئة من حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ شأنها في ذلك شأن القطاعات كافة التي تمتد لها يد البناء والدعم من حكومتنا الرشيدة، خصوصا تلك القطاعات الحيوية التي لها المساس بصحة المواطن، الذي يعتبر اللبنة المهمة في بناء مجتمع سليم وقوي بإذن الله تعالى. ونحن في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أوردنا هذا التعقيب لنوضح للدكتور محسن وللإخوة القرّاء كافة أن الأطباء الوافدين والمصنفين من قبل الهيئة يتمتعون بتأهيل جيد جدا، كل حسب درجته المهنية (مقيم، إخصائي، استشاري.. وهكذا) المستحقة وفق تأهيله وخبرته. ونحن إذ نقول ذلك فإننا نقوله مستندين إلى نوعية الشهادات العلمية والتدريبية التي يحملونها ونتائج تقويم الأداء لهم، كما يجب أن نؤكد أن الهيئة لن تسمح أبدا لمن لا يحمل التأهيل المناسب بالعمل أبدا في مستشفياتنا، والدكتور محسن آل تميم يعلم ذلك جيدا من خلال مشاركته في عضوية لجنة التصنيف المهني، من خلال إجراءات صارمة تقوم بها الهيئة لتتحقق من قدرات هؤلاء الأطباء حماية لصحة أبناء هذا الوطن الغالي. كما أننا في الوقت نفسه لا ننفي وجود بعض الأخطاء الطبية الناجمة عن إهمال ربما لبعض الأطباء إلا أن ذلك لا يعدو كونه شذوذا عن القاعدة الأكبر، وهي تمتع أولئك الأطباء بقدرات جيدة، وإلا لما رأينا بعضا من تلك الأخطاء الطبية التي تحدث في أكبر مستشفيات العالم، كما أن الأمل يُعقد في أبناء هذا الوطن الغالي كما ذهب إليه الدكتور آل تميم في محاضرته أن يحتلوا رقعة أكبر في خريطة الأطباء في مستشفيات المملكة. ونحن في الختام نشكر الدكتور محسن آل تميم، على حرصه واهتمامه ونشاطره هذا الهم الوطني بالأمل في الله - سبحانه وتعالى – أولا، ثم في أبناء هذا الوطن للإسهام في برامج خطط التنمية، خصوصا في مجال الرعاية الصحية الذي يعتبر الأساس والمقياس لرقي الأمم وتقدمها. د. حسين الفريحي الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الطبية
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
482106النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
4716الموضوعات
الاخطاء الطبيةالاخلاق الطبية
الرعاية الصحية
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
المؤلف
حسين الفريحيتاريخ النشر
20060909الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية