رابغ : مجلس التفاهم يناقش الأزمة العالمية والطاقة والأمن الدولي

Abstract

رابغ: مجلس التفاهم يناقش الأزمة العالمية والطاقة والأمن الدولي يختتم مجلس التفاهم العالمي، اليوم، أعمال دورته الـ 27 المنعقدة حالياً في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، برئاسة هيلمت شميت، المستشار الألماني السابق، والرئيس الفخري للمجلس. وكان أعضاء المجلس قد استأنفوا أمس الثلاثاء، في جلسات مغلقة، اجتماعاتهم التي تتركز على مناقشة القضايا المؤثرة في العالم اليوم، وعلى رأسها الأزمة المالية وسبل توفير الطاقة، والسلم والأمن العالميين. ويعقد المجلس مؤتمرا صحافيا عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم، لإصدار بيانه الختامي الذي يعرض فيه وجهة نظره تجاه تلك القضايا. وقد أعرب أعضاء مجلس التفاهم العالمي عن سعادتهم بوجودهم على أرض المملكة، بصورة عامة، وعلى أرض مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، خاصة. وقال هيلموت شميت: أرى أن انعقاد هذه الدورة من دورات مجلس التفاهم العالمي على أرض السعودية حدث مهم ومميز لما تحتله المملكة وقيادتها من احترام وتقدير من قبل المجتمع الدولي لجهودها الملموسة من أجل تحقيق الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وأشار إلى أن الجهود التي تقوم بها حكومة المملكة من أجل تطوير الاقتصاد ودفع عجلة التنمية ملحوظة جدا لكل من تطأ قدماه أرض المملكة. وقال: وما مدينة الملك عبد الله الاقتصادية إلا خير دليل على ذلك. ومن جانبه، أشار الرئيس المنظم، عضو المجلس، الشيخ عبد العزيز القريشي المحافظ السابق لمؤسسة النقد العربي السعودي، إلى أن استضافة المملكة لهذه الاجتماعات تؤكد مدى حرصها على أن يكون دورها فاعلا وسط المجتمع الدولي، وعاملا إيجابيا يضيف إلى كل جهد مبذول من أجل التوصل إلى حلول ملائمة للقضايا الحيوية التي يواجهها العالم. ومن جهته، أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار الأستاذ عمرو الدباغ أن مجلس التفاهم العالمي الذي قدم للعالم عبر تاريخه العديد من التوصيات والرؤى الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والسلام والنمو الاقتصادي لجميع دول العالم، ينتظر أن يتضمن بيانه الختامي توصيات فعالة للمساهمة في التوصل إلى حلول لعديد من القضايا التي تشغل بال المجتمع الدولي. وفي الاتجاه ذاته أشار الدكتور عبد الرحمن السعيد، المستشار في الديوان الملكي، إلى تأكيد مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها، أمس الإثنين، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، على أهمية اجتماع مجلس التفاهم العالمي في دورته الـ 27 في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وما سيناقشه خلال أيام انعقاده من موضوعات تهم العالم بأسره، ومن بينها توفير الطاقة والنمو الاقتصادي وحوار الأديان والحضارات والسلام العالمي، والعديد من القضايا الدولية والوضع الراهن في العالم. وقال: يعكس ذلك حرص المملكة وقيادتها الرشيدة على توفير الأجواء لإنجاح اجتماعات مجلس التفاهم العالمي ليواصل رسالته التي بدأها منذ عام 1983 والتي تحمل أهدافا نبيلة يجمع عليها الجميع. كما يعكس تقدير العالم لما حققته المملكة من إنجازات ملموسة فيما يخص السلام في المنطقة، والسلام في العالمي أجمع، وما حققته من نهضة على كل الأصعدة، وما حققته من إنجاز واضح في ميادين الحوار والتقارب بين الشعوب.