• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الجزيرة
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الجزيرة
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    اعذرينا يا غزة

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1003-00-13-01-2009-1-0266.000.jpg (538.2Kb)
    التاريخ
    13-1-2009
    التاريخ الهجرى
    14300116
    المؤلف
    عارف بن حامد العضيب
    الخلاصة
    اعذرينا يا غزة عارف بن حامد العضيب   بعد أن كنا فيما مضى نكره اليهود ونمقتهم... لم يعد لدينا (حماس) للوصول إلى (فتح) مبين فاعذرينا يا غزة!! أسبوع مضى من عمر كرامة أمتنا التي انتهكت عمداً عبر بوابة غزة، تلك البوابة التي قضت عليها الصواريخ الإسرائيلية بعد أن أنهكتها الخلافات بين حزبين لم يعد هدفهما واحدا - حتى وإن اشتركا في عامل الجنسية - فما بين منتم لفتح ومتبرئ منها، وما بين منتسب لحماس وكاره لها، وجد العدو ضالته التي كان ينشدها عندما اختلف الحزبان وفشلا وذهبت ريحهما واستولى عليهما الوهن وبلغ الضعف منهما كل مبلغ ليقدما لعدو الأمة فرصة لا أظنه يمررها دون أن يستفيد منها، فكانت النتيجة أشلاء متناثرة لضحايا أبرياء لا ناقة لهم مع فتح ولا جمل، لديهم مع حماس، لكن هل يستفيد إخواننا في غزة من هذه المحنة التي أقحموا أمتنا فيها؟ وهل يعي العقلاء من إخواننا في غزة أنه لا نصر ولا انتصار ما لم تكن مصلحة الأمة فوق كل اعتبار؟ بالأمس القريب كنا نتابع وبسرور بالغ نتائج الاتفاق الذي جمع بين الإخوان المتخاصمين في حماس وفتح في رحاب البيت الحرام في العشر الأواخر من رمضان استجابة لدعوة ملكية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الذي كان يدرك أن استمرار التفرقة لن يخدم إلا العدو ولن يخذل إلا الأمة وستكون نتائج عدم الاتحاد وخيمة على أمة كانت وما زالت مثخنة بجراحها التي لم تندمل بعد في العراق وفي أفغانستان خاصة، وقد أعلنت الحرب على الإسلام من قبل أعدائه الذين باتوا يخافون من انتشاره ولم يعد لهم هم سوى القضاء عليه ولسان حالهم... لن تستريح قلوبنا إلا إذا لم يبق في الأرض الفسيحة مسلم، إن على العقلاء في فلسطين الحبيبة -إن كان فيهم رجل رشيد- أن تجتمع قلوبهم حتى وإن اختلفت مناصبهم على هدف واحد وهو أن ينتصروا لأمتهم ويثأروا لكرامتهم وينتقموا لشهدائهم ممن قتل الأطفال ورمّل النساء وأسر الرجال واحتل الأرض لكن عليهم أن يدركوا أنهم ليسوا وحدهم المعنيين بالحرب حتى يتصرف كل منهم كما يروق له فكل عربي ومسلم يعتبر هذه الحرب إهانة واستفزازاً له قبل أن تكون ضربة قاضية لفتح أو طعنة ماضية لحماس من قبل أبناء صهيون الذين ما كان لهم أن يدخلوا حدود غزة إلا صاغرين لو كان أهلها على قلب رجل واحد ويضربون ضربة رجل واحد لكن اختلفوا فضعفت ضربتهم وفشل رميهم لدرجة أن صاروخاً واحداً ينطلق من غزة لا يقتل إلا واحداً من أعدائنا بينما في كل طلقة طائشة من يد يهودي حقير يمكن أن يسقط عشرات القتلى من إخواننا في فلسطين وملايين الجرحى من شعوبنا العربية التي كانت في يوم من الأيام تكره اليهود فأصبحت اليوم أكثر كرهاً لهم خاصة بعد أن غطت الدماء شاشات التلفزة ووسائل الإعلام فهذا طفل جريح وذاك رجل طريح وتلك عجوز مقتولة وهاتيك فتاة تئن بينما قادة حماس وقيادة فتح يتبادلان الاتهامات فيما بينهما وحتى يصلا إلى اتفاق يكون شعب غزة قد هلك عن بكرة أبيه وتكون أفئدتنا قد ذابت من كمد الغيظ. ويكتب الحقائق أن يشيد بمقاطعة قيادة المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مروراً بأبنائه الكرام سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحم الله من مات منهم وحفظ من بقي بالإسلام- الذين ما كان لهم أن يتوددوا لمن أظهر البغضاء والعداوة بلسانه وما يخفي في صدره أكبر لأمتنا العربية والإسلامية، كما لا ننسى اجتماع حوار الأديان في الأمم المتحدة مؤخراً عندما تم التنبيه على رئيس وزراء العدو بعدم محاولة مصافحة خادم الحرمين الشريفين أو الاقتراب منه وما كان لتلك الرسالة أن تنقل لرئيس العدو لولا رغبة خادم الحرمين الشريفين في إيصالها له. إن على أمتنا العربية أن تلملم جراحها وتجمع المختلفين إن أرادت النصر والتمكين ويجب أن يكون الهدف واحداً، ليس الوصول إلى السلطة، فهذه جزئيات يجب ألا تأتي على حساب الأساسيات فلم يعد لدينا قلوب تحتمل الجراح. اللهم احفظ بلادنا وقيادتنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وانصر إخواننا في فلسطين على اليهود الغاصبين، اللهم وعليك باليهود فإنهم لا يعجزونك، اللهم لا تقم لهم راية ولا تحقق لهم في بلاد المسلمين غاية ولا تجعل لهم على مسلم ولاية واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية إنك على ذلك قدير وبالإجابة جدير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والله يتولى الصالحين. الجوف - عضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال
    الرابط
    اعذرينا يا غزة
    المصدر-الناشر
    صحيفة الجزيرة
    رقم التسجيلة
    485907
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    13256
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    عمر كرامة
    الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الموضوعات
    السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
    المبادرة السعودية للسلام
    مبادرة الملك عبدالله للسلام
    الهيئات
    الامم المتحدة
    حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
    المؤلف
    عارف بن حامد العضيب
    تاريخ النشر
    20090113
    الدول - الاماكن
    افغانستان
    السعودية
    العراق
    فلسطين
    الرياض - السعودية
    بغداد - العراق
    غزة - فلسطين
    كابول - افغانستان
    حاويات
    • الجزيرة
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/134474
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م