• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • المدينة
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • المدينة
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    وماذا بعد الاستنكار والشجب لحادث الغدر؟

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1001-00-10-09-2009-1-0048.000.jpg (145.7Kb)
    التاريخ
    2009-09-10
    التاريخ الهجرى
    14300920
    المؤلف
    فلاح الجهني
    الخلاصة
    وماذا بعد الاستنكار والشجب لحادث الغدر؟فلاح الجهنيانتفض الوطن بكل شرائحه، وفي مختلف أرجائه، واستنكرت وشجبت المنظمات الدولية العمل الآثم الذي أقدم عليه أحد ضحايا الفكر المنحرف من أبناء هذا الوطن، مستهدفًا رمزًا من رموز الوطن الغالي الفاعلين على المستوى الداخلي والخارجي، وامتلأت وسائل الإعلام بأنواعها من الشجب والاستنكار، وعبارات التهاني لقيادتنا الرشيدة على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، المعروف بجدّه وصرامته متى أحتدَّت المواقف، واللين والتعاطف الإنساني، وحُسن الخُلق مع أصحاب الحاجات، المسؤول الذي يستشعر ثقل أمانة المواطنة والوطن، وضرورة حمايته من عبث العابثين. ولا غرابة بذلك.. فعلاوة على أنه سليل الأماجد، فهو من مدرسة رجل الأمن الأول النائب الثاني لرئاسة مجلس الوزراء ووزير الداخلية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولا غرابة أيضًا أن تهتز شجون أبناء الوطن على مختلف مستوياتهم لما أقدم عليه أحد أبنائه المسمّمة أفكاره، وعميت بصيرته، فيرى الحق باطلاً، والباطل حقًّا، فأراد تحقيق أهداف مدرسة الضلال والفتن بجرح الوطن باستهداف شخصية لها ثقلها الاجتماعي والسياسي والأمني، فرد الله كيده في نحره، ووقع في شر تدبيره، وليس مستغربًا أن يحدث مثل هذا الفعل الشنيع من فئة خرجت عن طاعة ولي الأمر، وتنكّرت لمبادئها، وداست ثوابتها الدينية والاجتماعية فضلّت وأضلّت، فأرادت أن تزعزع هذا الكيان المتماسك بفضل الله ثم بفضل تحكيم كتاب الله وسنّة رسوله، منذ بزغ فجر المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ولكنه سيبقى بحول الله وقوته قويًّا بتلاحم المواطنين مع القيادة الرشيدة، مهما حيكت ضده المؤامرات والرسائل من الداخل والخارج. وقد مرت البلاد بتجربة مريرة من هؤلاء المغرَر بهم بتدميرهم المنشآت الحيوية، وإزهاق الأرواح البريئة إلاَّ أنه ضيَّق عليهم الخناق بفضل الله، ثم بفضل سياسة حكام هذه البلاد -أدام الله عزهم- ثم بفضل رسالة رجال الأمن، وتعاون المواطنين المخلصين. ولكن ظل الفكر الضال حيًّا وظلت كوامن الحقد فيه تشتعل حتى ظهرت النتيجة حيّةً باستهداف رجل من رجال الأمن الأوفياء لدينه ثم وطنه وقيادته، والقريب من أبناء وطنه بحسن تعامله، وفيض عطائه، ولكن قدّر الله ولطف، وحمدًا لله على سلامته. وجميل جدًّا أن يتفاعل أبناء الوطن بهذه الصورة المشرفة ليؤكدوا لقيادتهم جاهزيتهم للوقوف صفًّا واحدًا ضد مَن تسوّل له نفسه المساس بهذا الكيان، ولكن أعداء الاستقرار ورخاء العيش بهذا الوطن المعطاء، وقوة اللُّحمة بين الحاكم والمحكوم، تقلق مضاجعهم، وتزيدهم تربصًا لتحين الفرص لتحقيق أهدافهم الشريرة. وبالتالي يجب أن لا تتوقف يقظة الوطن بكل شرائحه للحيلولة دون تسرب الأفكار المغرضة بين أفراده. فالمسؤولية الوطنية عامة ومهمّة لكل شخص، فما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- مرارًا بعدم المساومة على أمرين مهمّين (العقيدة والوطن)، يجب أن يكون منهجًا لكل مواطن في هذا الكيان. فالأوبئة كثيرة، وحسّاد النجاح أكثر، ولكن الجهود الخيرة الواعية تحقق الأهداف النبيلة، وتنافس الأمم رقيًّا وعطاءً، وبالتالي يأتي دور المعلم في مدرسته، والأب في منزله، والإمام في مسجده والأكاديمي في جامعته، والواعظ في حلقة درسه ورجال الإعلام في مواقعهم، والسفارات والملحقات الإعلامية والتعليمية في مسؤولياتهم، وشيخ القبيلة في قبيلته، والعريف في قريته، والعمدة في حيّه، كل هذه الشرائح عليها دور مهم للمحافظة على منجزات الوطن، وحفظ أمنه، والالتفاف حول قيادته، وتحصين الشباب من دسائس الأعداء. فانتفاضة الوفاء للوطن وقادته التي أثارها حادث الغدر على سمو الأمير محمد بن نايف يجب أن تكون تبعاتها يقظة دائمة، ضد ما يحيك أعداء المملكة العربية السعودية التي منَّ الله عليها باستتباب الأمن، ورغد العيش والتلاحم الفطري بين شرائح الوطن من دسائس هدم ودمار لإيقاف عجلة التنمية، وبث الفوضى، وتفتيت اللُّحمة. وباستشعار المسؤولية الفردية والجماعية لحفظ هذا الكيان يبقى بحفظ الله وقوته شامخًا، فخورًا بقيادته وصلابة تلاحمه، وعظيم إنجازاته وإغاثته لكل ملهوف، ونجدته لكل مكلوم.. والله المستعان.
    الرابط
    وماذا بعد الاستنكار والشجب لحادث الغدر؟
    المصدر-الناشر
    صحيفة المدينة
    رقم التسجيلة
    484940
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    16941
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الموضوعات
    السعودية - الأمن الوطني
    السعودية. وزارة الداخلية والأمن
    عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
    مكافحة الارهاب
    الهيئات
    مجلس الوزراء - السعودية
    المؤلف
    فلاح الجهني
    تاريخ النشر
    20090910
    الدول - الاماكن
    السعودية
    الرياض - السعودية
    حاويات
    • المدينة
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/134918
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م