مسؤولون بالطائف ل «الرياض»: سمو النائب الثاني تشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام بإخلاص ونجاح

Abstract

مسؤولون بالطائف ل «الرياض»: سمو النائب الثاني تشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام بإخلاص ونجاح سموه مع وزير الشؤون الإسلامية في لقاء الأئمة والخطباء الطائف - حسن حسين الغامدي:عبر معالي محافظة الطائف الأستاذ فهد بن عبد العزيز بن معمر عن سعادته بالثقة الملكية من خادم الحرمين الشريفين حفظة الله واختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزارة لما يملكه سموه من خبرة كبيرة قضاها في خدمة الوطن وإسهاماته الكبيرة من خلال عمله في مكافحة المخدرات والإرهاب ودحض هذه الزمرة والقضاء عليهم بحكمة وروية وكذلك العمل على المناصحة لهم من خلال اللجان واستقبال أسرهم وتمكينهم من الالتقاء بأبنائهم، بالاضافة الى العمل رئيساً للجنة العليا في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتسهيل استقبال وانتقال هذه الحشود من الحجاج التي لا يستطيع أي بلد كان أن يقوم على خدمتهم في بقعة صغيرة ومدة محدودة، وبلادنا الغالية والتي شرفها الله بالحرمين ولله الحمد في كل عام تفتخر بخدمة الحجاج وقاطني البيت بالدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فهنيئاً، لنا بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لما لهذا الرجل من مكانة كبيرة في قلوبنا ونسأل الله ان يعينه على حمل الأمانة ويكون عضداً لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، كما تحدث وكيل محافظ محافظة الطائف الاستاذ عبدالله بن ماضي الربيعان بمناسبة الامر السامي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز فهذا الرجل والذي خدم دينه ووطنه في العديد من المناصب طيلة الاربعين عاماً من خلال ترؤسه العديد من اللجان بالاضافة الى القيام بعمله الرئيسي وزيراً للداخلية حيث عرف عن سموه الحكمة في اتخاذ القرارات الصائبة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وكذلك دحر شرور الفئة الضالة والتي حاولت المساس بأن الوطن والمواطن بأعمالهم التي لا تمت للإسلام بصلة حيث حقق سموه ومن خلفه رجاله البواسل انجازات كبيرة تحدثت عنها دول العالم المتقدمة كما أن لسموه وقفات صادقة مع رجال الامن والذين اصيبوا خلال الاشتباكات مع الفئة الضالة من خلال علاجهم وتسديد ديونهم وصرف رواتبهم وترقيتهم الى الرتب التي تليها وتقديم واجب العزاء في الشهداء واعتبار سموه والدهم في كل ما يحتاجونه بعد الله فهنيئاً لنا بالقيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وولي عهده الأمين وعضدهما الأمير نايف وأن يعينه الله على اداء ما أوكل اليه من مهام جسيمة وهو أهل لها. من جهته قال رئيس محافظة الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج لقد استقبلنا هذا الخبر بالسعادة والغبطة بعد صدور القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي يهمه كل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطن حيث يعتبر سموه من الرجال القلائل والذين يملكون الدراية والتروي في اتخاذ القرارات التي تصب في المصلحة العامة، فسموه عرف بالحكمة والعطف وفي نفس الوقت الصرامة والشدة مع من يحاولون الاساءة الى الدين أو الوطن وما حصل من الفئة الضالة لهو أكبر دليل من سموه على بصيرته النافذ حيال ما قاموا به من أعمال تخريبية وقتل الأبرياء، واستطاع القضاء عليهم كما مد لهم اليد الحانية من خلال المناصحة والمساعدة لمن لم يثبت تورطهم، فقدم الكثير حتى يعودوا أعضاء فاعلين في مجتمعنا مما كان لذلك الأثر الأكبر في نفوس الكثير منهم. كما عبر مدير سجون الطائف العميد خلف القرشي بأن تعيين سمو وزير الداخلية نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء لهو قرار صائب من القيادة الحكيمة لما عرف عن سموه من تفانٍ كبير في اداء عمله وحرصه الشديد على ان يؤدي رجال الأمن عملهم المناط بهم بكل صدق وأمانة لخدمة الوطن والمواطن، كما لسموه مواقف عديدة يعجز الانسان عن حصرها من خلال دعمه للسجناء والاهتمام بهم وحل مشاكلهم ورعاية اسرهم والاهتمام بأبنائهم وغير ذلك من المواقف النبيلة والمشهودة لسموه.