مؤتمر في الرياض لبحث مستقبل صناعة النشر عربياً الباب مفتوح لكل المثقفين العرب والمعنيين بإعلاء شأن الكلمة وصناعة الكتاب
التاريخ
2009-08-11التاريخ الهجرى
14300820المؤلف
الخلاصة
مؤتمر في الرياض لبحث مستقبل صناعة النشر عربياً الباب مفتوح لكل المثقفين العرب والمعنيين بإعلاء شأن الكلمة وصناعة الكتاب الرياض، دمشق واس، علي العائد أعلن رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد عبداللطيف طلعت أن المؤتمر الأول لاتحاد الناشرين العرب سيعقد في الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حاملاً عنوان مستقبل صناعة النشر في العالم العربي بين الخامس والسابع من أكتوبر المقبل. ففي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد فهد الحمدان ورئيس اتحاد الناشرين السوريين محمد عدنان سالم والمدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا ممتاز الشيخ، قال طلعت: الهدف من المؤتمر هو مناقشة جملة من القضايا المتعلقة بالكتاب لدراسة المشكلات وتشخيص الحلول التي يعاني منها منذ سنوات طويلة. وأوضح طلعت أن المؤتمر سينعقد كل ثلاث سنوات في دولة عربية.من جانبه قال رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد فهد الحمدان إن المؤتمر يأتي خدمة للناشرين والمفكرين العرب لتحديد المشاكل، والوصول إلى واقع أفضل لصناعة النشر في الوطن العربي، فالباب مفتوح لكل المثقفين العرب والمعنيين بإعلاء شأن الكلمة وصناعة الكتاب. وأوضح أن هذا المؤتمر ينعقد تحت ظروف ثقة وإرادة قوية جداً وتلمس سبل الخلاص هو فتح الفرصة أمام الناشر العربي لكي يطور أساليب عمله وتلمس احتياجات القارئ. كما يهدف المؤتمر إلى طرح أسس للتنسيق مع الجهات العربية المعنية بالثقافة والنشر للوصول لتصورات التعاون طويل المدى، إضافة إلى طرح الفرص المتاحة أمام صناعة النشر العربي وكيفية الاستفادة منها والتواصل مع المنظمات الدولية المعنية لإيجاد آلية تواجد دولي للكتاب العربي. كما يناقش المؤتمر عدداً من المحاور، من بينها تسويق وتوزيع الكتاب في العالم العربي، وحرية النشر، ومعارض الكتب العربية ودورها في تطور صناعة النشر، والكتاب المدرسي، إلى جانب مشكلات الترجمة، وحقوق الملكية الفكرية، والنشر الإلكتروني، والعلاقة بين الناشر والمؤلف.وأوضح رئيس اتحاد الناشرين السوريين أن دولاً عربية عدة تشهد تطوراً في تسويق الكتاب وتوزيعه وبعض الكتب الأدبية باتت توزع فيها بشكل متطور وجيد، وهنالك بعض الدول العربية بدأت تهتم بصناعة الكتاب وإصدار الجوائز وهذا يدل على إيجابية المشاريع التي تقيمها.إلى ذلك أشاد الرئيس الفخري لجمعية الناشرين السعوديين الأمير تركي الفيصل برعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر موضحاً أن هذه الرعاية دليل على اهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة لتطور هذه الصناعة.وأكد الفيصل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية حرص المملكة على مواكبة التطورات في مختلف الجوانب الثقافية والإعلامية، والذي يتجسد في احتضان هذا المؤتمر ليعكس اهتمامها بهذا القطاع الحيوي، وليسهم في تقديم صورة حقيقية للمملكة لدى الجهات الدولية المعنية بالثقافة والمعرفة.وأضاف: إن صناعة النشر في العالم العربي هي من العوامل المؤثرة والمهمة في التكوين الثقافي والمعرفي للمجتمعات العربية ويتعدى تأثيرها حدود العاملين في مجاله إلى معظم مجالات الحياة التي تتناولها موضوعات النشر المختلفة، لذا فإن أية جهود تبذل لدعم هذه الصناعة تصب بشكل تلقائي في معظم المجالات التي تعنى بها المجتمعات العربية.وأشاد الفيصل بمستوى الناشر السعودي الذي يحتل مكانة مهمة بين زملائه من الناشرين العرب، كما أشاد بدور الجمعية وما تقدمه من خدمة للناشر السعودي إضافة إلى تعاونها مع اتحاد الناشرين العرب في تنظم هذا المؤتمر. من جهتهم يتطلع الناشرون العرب إلى أن يكون المؤتمر ملتقى دورياً للناشرين في العالم العربي من منطلقات مهنية تهدف إلى الارتقاء بصناعة النشر العربي وتحديد مشكلات واقتراح الحلول المناسبة لها، وأن يقوي الصلة بين العاملين في صناعة النشر وبين الدوائر المرتبطة بها من النواحي المختلفة مثل المكتبات والإعلام والترجمة, وإعطاء اهتمام خاص للتواصل الدولي وذلك بدعوة عدد من الجهات الدولية المعنية بموضوعات النشر والملكية الفكرية، وذلك بهدف وضع النشر العربي على خريطة النشر العالمي.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
486497النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
3238الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد فهد الحمدان
تركي بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد عبد اللطيف
محمد عدنان سالم
المؤلف
علي العائدتاريخ النشر
20090811الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
دار العلوم
سوريا
الرياض - السعودية
دمشق - سوريا